مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

أمير الشهادة


مهداة إلى الشهيد حسين محمود حمود*


أخطّ لك بيراعي المغمّس بعبرات تقطر دماً.. بعد رحيلك

أخطّ لك حسرتنا، وفجيعتنا بغيابك. أخطّ لك كلماتٍ لا تفي الغرض في وصفك. فما أنت إلّا وردة من ورود ربيعك يا نيسان وقمراً متلألئاً من أقمارك يا جمادى الثانية.
حسين...

نثرت بسمتك على شفاه الجميع فامتزجت البسمة بدموع الحزن فوالله حرقتك في قلوبنا دائماً وأبداً ستبقى وسيظلّ ضياء محياك نوراً يشعّ أمام تلك الأجيال التي شربت من خطاك عشقها للأرض، عشقها للمقاومة الأبيّة، عشقها لآل البيت، عشقها للشهادة الغرّاء. كنت بحقٍ أمير الشهادة، يا أميراً كوى قلوبنا وسكب دماه عزيمة وصلابة في نفوسنا.

حسين...

تركت الأرواح هائمة ورحلت، عشقت درباً وأردت. تركت رفاقاً لك في الجهاد يكملون الدرب من بعدك غير مستسلمين وأمّاً تجاهد في محراب الصّبر يلوّعها الفراق ويضنيها الاشتياق، وأقرباء غمرهم الشوق للقياك تحثّهم على المحبّة والإلفة والجهاد تسكب لهم من بين راحتيك إيماناً. أقسموا جيمعاً أن خطّك هو الذي سيجمعهم وردّدوا سوياً: والله لن يمحوا ذكرنا ولن يميتوا وحينا.

حسين... لن ننساك أبداً نعاهدك ونعاهد الله أن نكمل المسيرة ونسير على نهجك ما دمنا أحياء.

رحاب عبد النبي حسين


* استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي 20/4/2013م

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع