بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

أمير الشهادة


مهداة إلى الشهيد حسين محمود حمود*


أخطّ لك بيراعي المغمّس بعبرات تقطر دماً.. بعد رحيلك

أخطّ لك حسرتنا، وفجيعتنا بغيابك. أخطّ لك كلماتٍ لا تفي الغرض في وصفك. فما أنت إلّا وردة من ورود ربيعك يا نيسان وقمراً متلألئاً من أقمارك يا جمادى الثانية.
حسين...

نثرت بسمتك على شفاه الجميع فامتزجت البسمة بدموع الحزن فوالله حرقتك في قلوبنا دائماً وأبداً ستبقى وسيظلّ ضياء محياك نوراً يشعّ أمام تلك الأجيال التي شربت من خطاك عشقها للأرض، عشقها للمقاومة الأبيّة، عشقها لآل البيت، عشقها للشهادة الغرّاء. كنت بحقٍ أمير الشهادة، يا أميراً كوى قلوبنا وسكب دماه عزيمة وصلابة في نفوسنا.

حسين...

تركت الأرواح هائمة ورحلت، عشقت درباً وأردت. تركت رفاقاً لك في الجهاد يكملون الدرب من بعدك غير مستسلمين وأمّاً تجاهد في محراب الصّبر يلوّعها الفراق ويضنيها الاشتياق، وأقرباء غمرهم الشوق للقياك تحثّهم على المحبّة والإلفة والجهاد تسكب لهم من بين راحتيك إيماناً. أقسموا جيمعاً أن خطّك هو الذي سيجمعهم وردّدوا سوياً: والله لن يمحوا ذكرنا ولن يميتوا وحينا.

حسين... لن ننساك أبداً نعاهدك ونعاهد الله أن نكمل المسيرة ونسير على نهجك ما دمنا أحياء.

رحاب عبد النبي حسين


* استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي 20/4/2013م

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع