مهداة للشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين (ذو الفقار) عن لسان حال ابنته
كانت قناديلُ ليلي نُجُومَ حياة.. ونهاري يَعبَقُ ببَسماتِ عينينِ جميلتين..
برِيقُها ينظُمُ الشِعرَ على أنغامِ القلب..
ويُخبِرُني أنهُ يُحِبُّني بقدر كلِّ السماوات.. أمَّا كفَّيهِ فلهُما كلّ
الحِكاية..فبِهِما ألُوذُ وأرتمي، كطَيرٍ حَنَّ الى البِداية..
آهٍ لِلَمسةٍ أحيتني.. خفَّفَت ألمي..
كلَّمتني دون كَلِمات..
لو أنَّ الوَجدَ يُسَلِّم المجدَ..
فكِلتا كفِّيهِ كلّ الرِواية..
كلامة حنين وانين ممزوجة بعز وافتخار بحق اب كان كل الحكاية و نبع العطاء لاولاده.
هيام غملوش