س: هل يجوز للمرأة أن تقرأ مجالس العزاء مع علمها بأن الأجانب يسمعون صوتها؟
ج: لا مانع من ذلك في نفسه ما لم تكن القراءة بكيفية لهوية ولم يكن هناك خوف افتتان الرجال بصوتها.
س: تقام في عاشوراء بعض المراسم مثل الضرب على الرأس بالسيف (التطبير) والمشي حافياً على النار والجمر مما يسبب أضراراً نفسية وجسدية مضافاً إلى ما يترتب على مثل هذه الأعمال من تشويه للتشيع في أنظار علماء وأبناء المذاهب الإسلامية والعالم، وقد تترتب على ذلك إهانة المذهب فما هو رأيكم الشريف بذلك؟
ج: ما يوجب ضرراً على الإنسان من الأمور المذكورة أو يوجب وهن الدين والمذهب فهو حرام يجب على المؤمنين الاجتناب عنه ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت عليهم السلام وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة.
س: تقام في الحسينيات والمساجد خصوصاً في القرى مراسم تمثيل حصول واقعة الطف وأحياناً يكون لها أثر ايجابي في نفوس الناس فما هو حكم هذه المراسم؟
ج: إن لم تتضمن الأكاذيب والأباطيل ولم تستلزم المفسدة ولم توجب بملاحظة مقتضيات العصر وهنَ المذهب الحق فلا بأس فيها، ومع ذلك فالأفضل إقامة مجالس الوعظ والإرشاد والمآتم الحسينية والمراثي بدلاً عنها.
س: هل يجوز للنساء مع محافظتهن على حجابهن وارتدائهن لباساً خاصاً يستر بدنهن أن يشاركن في مواكب اللطم وضرب السلاسل؟
ج: لا مانع من مشاركة النساء في مجالس العزاء وفي مواكب التعزية ولكن لا ينبغي لهن الضرب بالسلاسل واللطم على الصدور أمام الرجال الأجانب.
س: ما هو حكم ضرب الجسد بالسلاسل كما يفعله بعض المسلمين؟
ج: إذا كان على النحو المتعارف وبشكل يعدّ عرفاً من مظاهر الحزن والأسى في العزاء ولم يوجب وهن المذهب الحق فلا بأس به وإلا فلا يجوز.
س: ما هو حكم ضرب الطبل والصنج ونفخ البوق وضرب السلاسل التي يكون في رأس كل سلسلة منها موسى حاد في مجالس ومواكب العزاء؟
ج: إن كان استخدام السلاسل الكذائي موجباً لوهن المذهب في نظر الناس أو كان مؤدياً لضرر بدني معتنى به فلا يجوز وأما استعمال البوق والطبل والصنج بالنحو المتعارف فلا بأس فيه.