مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

حديقة الأسرة: المناجاة والنجاة


كلنا يريد الحماية المانعة، ويسعى إلى لذيذ العيش!
والسوء والبلاء يحيط بنا! والعدو يرصدنا!
للفرار من السوء والبلاء، والتغلب على الأعداء، اعملوا بحكمة أميركم علي بن أبي طالب عليه السلام: "اجعل الدين كهفك، والعدل سيفك تنجُ من كلّ‏ِ سوء وتظفر على كل عدو".

* نياتكم تخلدكم
الخلود! الخلود!
في النار؟ أم في الجنة؟
النيات تحدد موضع الخلود كما عن صادق أهل البيت عليه السلام : "إنما خُلِّد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خُلِّدوا فيها أن يعصوا الله أبداً، وإنما خُلِّد أهل الجنة في الجنة لأن نيَّاتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً. فبالنيات خُلِّد هؤلاء وهؤلاء"، ثم تلا قوله تعالى: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ قال: على نيته.

*إدفعوا إبليس

"إدفعوا إبليس من قلوبكم بالعمل بوصية رسولكم صلى الله عليه وآله "إن إبليس له خرطوم كخرطوم الكلب واضِعُه على قلب ابن آدم، يذكره الشهوات واللذات ويأتيه بالأماني ويأتيه بالوسوسة على قلبه يشككه في ربه، فإذا قال العبد: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هو السميع العليم" خنس الخرطوم عن القلب".

* أولياء الله
هل أنتم من أولياء الله؟
أم تريدون أن تكونوا أولياءه؟
أنظروا في أنفسكم تعرفوا حالكم، فقد أخبرنا وليه المقرب علي بن أبي طالب عليه السلام فقال:
أ - "إن أولياء الله لأكثر الناس له ذكراً وأدومهم له شكراً، وأعظمهم على بلائه صبراً".
ب - "إنّ‏ أولياء الله تعالى كلٌ مستقرب أجله مكذِّبٌ أمله، كثير عمله، قليل زلله".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع