* منهاج النجاة:
كتاب "منهاج النجاة" لمؤلفه الفيلسوف والمحقق الملا محسن الكاشاني هو عبارة عن مختصر لكتاب "المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء".
وقد اعتمد في هذا الكتاب كما هو معروف عنه في كل تصانيفه على كتاب الله وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كل شاردة وواردة، مدرجاً حجية العقل ولكأنها تستمد شرعيتها منهما.
يتضمن الكتاب عرض لزبدة من المعتقد الإسلامي الصحيح ونفحة من الأخلاق الربانية. فيعرض لسلسلة أصول الدين بشكل شيق وبلغة سلسلة وبرهان واضح ومنطق متين. كما يعرض لسلسلة من المفاهيم الأخلاقية التي تصقل النفس الإنسانية وتمدها بالموعظة الحسنة، وتربطها بالله سبحانه وتعالى.
كتاب شيق، واقع في 171 صفحة من القطع الكبير، صادر عن الدار الإسلامية بيروت.

* أسرار القرآن:
هذا الكتاب هو عبارة عن عرض وتفسير للسورة المباركة "المجادلة" التي تحتوي على مطالب عالية ومفاهيم هامة، لها أهميتها في التشريع الإسلامي.
وقد جاءت أغلب مواضيع هذا الكتاب حول موضوع النجوى التي تحتويه هذه السورة المباركة، حيث فصل المؤلف الكلام حوله.
كتاب ككل كتابات المؤلف، شيق وسلس، من القطع الكبير، من تأليف آية الله دستغيب، واقع في 150 صفحة ترجمته لجنة الهدى، وصدر عن دار البلاغة بيروت.

* القرآن: باب معرفة الله
لقد أشار الإمام الخميني قدس سره في بيانات عديدة وكتابات له إلى محتوى ومطالب القرآن، وكيفية تلاوته وفضيلتها، وآدابه الباطنية، والحجب المانعة عن إدراك نوره، وعن ماهية هذا الكتاب العظيم، وتحدث عن هذه الأمور بشكل عام وتفصيلي.
وهذا الكتاب هو عبارة عن جمع لهذه البيانات والكتابات، يبين عظمة القرآن، الكريم، ويبعث الشوق والأنس في نفس قارئه، بتلاوة هذا الكتاب العزيز والتدبر في آياته، والحياة على ضوء تعاليمه الغراء.
كتاب قيم، واقع في 72 صفحة من القطع الكبير. من تأليف سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني قدس سره، صادر عن دار المحجة البيضاء ودار ومكتبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

* فنّ الخطابة:
كتاب فن الخطابة هو واحد من الكتب المهمة المتعرضة لهذا الفن والخائضة فيه، لما يحتويه من نقاط هامة وأفكار غنية في مجال الخطابة والبيان.
وهو يتألف من مقدمة تتناول تعريف علم الخطابة وموضوعه وغايته، وواضع هذا العلم. ومن ثم ينظر نظرة تاريخية في هذا الفن وما كان عليه في العهدين اليوناني والروماني، انتقالاً إلى العهد الجاهلي، فالإسلامي، ثم العصرين الأموي والعباسي، انتهاء بما هو عليه في العصر الحديث.
بعد ذلك يعرض لأنواع الخطابة، متوقفاً بالكلام عن أركانها (الخطيب، الخطاب، المخاطب) مفصلاً الكلام في كل ركن من هذه الأركان، ليعرض بعدها تطبيقات لهذا الفن من خلال خطبة المتقين للإمام علي عليه السلام، وخطبة طارق بن زياد حين فتح الأندلس، لينتهي في آخر المطاف إلى ذكر نوادر الخطابية وقعت لبعض الخطباء.