مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

كلامكم نور: فضل العالم

* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم:
"يا علي، ساعة من عالم يتكىء على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة سبعين سنة" (كنز العمال ـ الحديث 28789).

* قال أمير المؤمنين عليه السلام:
"...ركعتان من عالم خير من سبعين ركعة من جاهل لأن العالم تأتيه الفتنة فيخرج منها بعلمه، وتأتي الجاهل فتنسقه نسفاً. وقليل العمل مع كثير العلم خير من كثير العمل مع قليل العلم والشك والشبهة" (بحار الأنوار ج1/ص208).

* قال الإمام الباقر عليه السلام:
"العالم كمن معه شمعة تضيء للناس. فكل من أبصر شمعته، دعا له بخير، كذلك العالم مع شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة، فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار" (بحار الأنوار ج2 ـ ص4).

* قال الإمام الكاظم عليه السلام:
"فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد، لأن العابد همه ذات نفسه فقط، وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد، وألف ألف عابدة" (بحار الأنوار ج2 ـ ص5).

* قال الإمام الهادي عليه السلام:
"لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل" (بحار الأنوار ج2 ـ ص6).

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع