لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شهادتك عند العقيلة عزائي


مهداة إلى الشهيد حسين هيثم البوداني(*)




 

سأرثيك يا ولدي بدمع العين بيراع مداده شوق وحنين
يا هلالاً أفل قبل اكتماله لمَ العجلة ولدي يا حسين؟
رحلت باكراً بني! لمن تركتني لأحزاني وآهاتي ومرارات السنين
خلّفت برحيلك جرحاً لا يندمل إلّا بلقياك يا نور العين
أنا أمّك الثكلى فانظر لحالي فالفراق قد قطع قلبي والشرايين
فالهيثم إن سألت عن أحواله بغيابك سلواه الهمّ والحنين
وإبراهيم الذي فقد أحد جناحيه والتحليق لا يصح إلا بجناحين
وملاك قد تملّكها حزن وأسى ولفراقك لطمت خداً وجبين
وفاطم لو سمعتها تقرأ وصيّتك ودمع العين منهمر على الخدين
لكن ما يعزّيني يا فلذة كبدي شهادتك ذوداً عن عقيلة الهاشميّين
فهنيئاً لك عند مليك مقتدر بالجنان مع الشهداء والصدّيقين
وأجرك على الوصي وأهل بيته ومحمد شفيعك خاتم النبيين
فنمْ قرير العين ولا تحزن فضريح زينب بمأمن من أيدي الحاقدين

(*) استشهد بتاريخ 1/3/2013 دفاعاً عن المقدّسات.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع