نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

مع القائد: روح التوحيد

إنه لمؤسف جداً، بل إنها لمأساة لكل دعاة تحرير الإنسان أن يشهد انحراف مفهوم التوحيد في عصرنا. فهذا المفهوم يشكل أعمق أسس محتوى الأديان، ولا يناظره مفهوم آخر في عمق اتجاهه نحو تحرير الإنسان وإنقاذ البشرية المعذبة على مسرح التاريخ. الرسالات الإلهية عامة عملت خلال التاريخ، كما نعلم، على تغيير المجتمع، ودفعه باتجاه يخدم مصالح الإنسان وينقذ المستضعفين والمسحوقين، ويقضي على كل مظاهر الظلم والتمييز والعدوان. المحتوى الأخلاقي لكل الأديان الكبرى يتكون من التطلّع نحو:
العلم، والحب الأخوي، والتخفيف من الآلام، والاستقلال، والشعور بالمسؤولية. (وهناك طبعاً تطلعات سامية شريفة أخرى لا نتوقع من باحث مادي أن يدركها).


كل هذه التطلعات والآمال تتلخص في مبدأ التوحيد. والأنبياء كانوا يطرحون كل أهدافهم من خلال شعار التوحيد، كما كانوا يحققون تلك الأهداف أو يمهّدون لتحقيقها في أعقاب كفاح ينشب تحت راية هذا الشعار. إنه لمؤسف حقاً لا للموحّدين فحسب، بل لكلّ المتبنين لهذه الآمال والأهداف، أن يبقى محتوى التوحيد مجهولاً أو محرّفاً أو سطحياً لا يتجاوز الإطار الذهني، خاصة في عصر تتصاعد فيه ضرورة الاتجاه نحو تلك الأهداف أكثر من أي وقت مضى.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع