نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

من هدي القرآن‏: نعم الله‏


إذا أرسلنا بصرنا وأطلقنا نظرنا في هذا الكون، في خطوة منا لاستكشاف واستحضار الأمور التي سخَّرها الله لعباده، نراها كثيرة جمَّة. فما من مخلوق وكائن في هذا العالم، من أحقر الأشياء وأصغرها إلى أكبر الأشياء وأعظمها، إلا ومسخر لخدمة الإنسان، فماذا عن هذه المسخَّرات؟ وكيف توقفت الآيات الشريفة عندها؟ هذا ما سنبينه في الآيات التالية:

1- الفلك والأنعام:
﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون (الحج، 36).
﴿والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون، لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (الزخرف، 12-13).
﴿الله الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره (إبراهيم، 32).

2- البحار والأنهار:
﴿هو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون (النحل، 14).
﴿وسخر لكم الأنهار (إبراهيم، 32).

3- الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار:
﴿وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار (إبراهيم، 33).
﴿وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره (النحل، 12).

4- ما في السموات والأرض:
﴿ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أن الله بالناس لرؤوف رحيم (الحج، 65).
﴿ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير (لقمان، 20).

5- مسخرات الله لداود عليه السلام:
﴿وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين (الأنبياء، 79).
﴿واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب، إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق، والطير محشورة كل له أوَّاب (ص، 17- 19).

6- مسخرات الله لسليمان عليه السلام:
﴿فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب، والشياطين كل بناءً وغواص، وآخرين مقرنين في الأصفاد (ص، 36- 38).

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع