* التين أفضل مصدر لطاقة الرياضيين‏
أوضحت دراسة مصرية جديدة أن ثمار التين الطازجة أو المجففة تعتبر أفضل مادة منشّطة للرياضيين. وبينت الدراسة أن ثمار التين من أكثر المصادر الغنية بالطاقة الضرورية لجسم الإنسان، حيث تنطلق أساساً من السكريات التي يمكن للجسم امتصاصها بسهولة بعد نحو نصف ساعة من تناولها. وتحتوي الثمار المجففة منها على حوالى 60 في المئة من السكر، ولا ينتج عن هضمها أية فضلات سامة. وأوضح الباحثون أن التين المجفف غني بعنصر الكالسيوم الضروري لبناء العظام والأسنان، مشيرين إلى أن ثمار التين من الفواكه الغنية بالألياف الطبيعية ذات الفوائد الصحية العديدة، مثل الوقاية من سرطان القولون، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، كما يعتبر مليناً جيداً للأمعاء في حالات الإمساك، ويفيد كذلك في التخلص من السعال حيث يعمل على تخليص الشعب الهوائية من المخاط الزائد المتراكم بها وطرده للخارج، وبذلك فهو غذاء مفيد خاصة لمرضى الربو الشعبي والتهاب الشعب الهوائية.

* جهاز للحصول على الماء من الهواء
عما قريب سيصبح باستطاعة أي إنسان تحويل الهواء إلى ماء، ولا تعد هذه التكنولوجيا جديدة، إلا أن إتاحتها على نطاق واسع هو الجديد. وتحت اسم "نور ستايل سبرينج" ظهر مؤخراً هذا الجهاز، الذي يقوم بشفط الهواء، وتحويله إلى سائل، ثم تنقيته من الرواسب، حيث يستعمل الجهاز في هذه العملية عدداً من الفلاتر، ويجمعه في مستوعب بداخله، كما أنه مزود بصنبوري مياه باردة وساخنة. وينتج الماء دون إضافة أي مواد إليه، أما معدل الحموضة فيه فلا يتعدى سبعة، حيث تعمل المرشحات بالأشعة تحت الحمراء فتقتل الميكروبات، والابتكار حاصل على شهادة من مؤسسة "يي تي آل تستينغ لاب" في الولايات المتحدة.

* فشل "دارت" بسبب نفاد الوقود
ذكرت وكالة ناسا أن المركبة الروبوتية "دارت"، والتي كانت في مهمة للالتقاء بقمر صناعي عسكري، قد أنهت مهمتها بسبب نفاد الوقود مبكراً. ولاقت الرحلة فشلاً ذريعاً في منتصف شهر نيسان أبريل الماضي 2005، بعد أن كانت المركبة على بعد نحو 100 متر من القمر الصناعي. وكانت (دارت) قد انطلقت من قاعدة فاندنبيرج الجوية شمال لوس انجلوس على متن مركبة ستارجيزر، وانفصلت عنها على ارتفاع 10 آلاف متر فوق المحيط الهادي. ومن الممكن أن تكون المركبة احترقت بنهاية الأمر وهي تعاود الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض.

* مواد لاصقة من بلح البحر
تمكن علماء في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية من تطوير مواد لاصقة جديدة للأخشاب، آمنة على الصحة والبيئة، وذلك باستخدام مركبات الصويا وبروتينات بلح البحر، المسؤولة عن التصاقه بالصخور. وأوضح الباحثون أن بلح البحر يلتصق بقوة بالصخور، بحيث لا تتمكن الأمواج من دفعه أو إزاحته، وذلك لاحتوائه على بروتين خاص، غني بمجموعة الهيدروكسيل الفينولية والمجموعة الأمينية، وقد تم مزج بروتين الصويا بسهولة مع تلك المجموعات الكيميائية، لتنتج مادة عضوية لاصقة فعالة على الأخشاب. وأشار الخبراء إلى أنه بالإمكان استخدام هذه اللاصقات الجديدة للصق قطع الخشب من جميع الأنواع، ومنتجاتها المستخدمة في تصنيع الأثاث المنزلي وغيره، كما يمكن أن تحل محل لاصقات الأخشاب المصنوعة من مادة "فورمالديهايد"، التي تسبب مشكلات صحية كبيرة كتهيج العيون والتهابات الحلق.