* طرائف

- سنّ المشط
بدا البخيل حزيناً جدّاً وشعره أشعث، فسأله صديقه: ما بك؟
فقال: لا شيء.
أصرّ عليه بالسؤال فأجابه: لقد انكسر سنُّ المشط.
فقال له: بسيطة
فأجابه: لقد كانت السنّ الأخيرة فيه.

- لباقة
لقي شخص اجتماعي ومتحدّث لبق صديقه في الطريق، وكان لم يره منذ مدّة، فسأله عن أحواله ثم سأله: كيف حال والدك؟ وتذكّر أنّ والده قد توفي.. فشعر بالإحراج وحاول أن يعدّل السؤال فقال له: هل لا زال في نفس المقبرة؟

* أحجية
له أوراق.. وليس نباتاً، وله جلد.. وليس حيواناً، وهو علم.. وليس إنساناً. ما هو؟

* هل تعلم؟
- أن الأحصنة لا تملك عظاماً في رقبتها.
- أن السرعة التي تدور بها الأرض حول الشمس تعادل ثمانية أضعاف السرعة التي تغادر بها الرّصاصة فوّهة البندقية.
- أنّ السرطان البحري يعيش فترة أطول إن وضعته في صندوق مغلق تماماً، أكثر ممّا لو وضعته في صندوق له ثقوب.

* من قبس الولاية
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا أراد أحدكم أن يستجاب له فليطب كسبه، وليخرج من مظالم الناس، وإن الله لا يرفع دعاء عبد وفي بطنه حرام أو عنده مظلمة لأحد من خلقه". (بحارالأنوار، المجلسي، ج90، ص321)
وقال عليه السلام: "اعرف طرق نجاتك وهلاكك كي لا تدعو الله بشيء منه هلاكك وأنت تظن فيه نجاتك". (ميزان الحكمة، الريشهري، ج2، ص886)

* غريب المفردات في القرآن‏ الكريم
قال تعالى: ﴿ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ من سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ (سبأ:16).
أثل: شجر ثابت الأصل، وشجر متأثّل: ثابت ثبوته، وقوله صلّى الله عليه وآله في الوصي "غير متأثل مالاً" أي غير مقتن له ومدّخر.
قال تعالى: ﴿هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ﴾ (الفرقان:53) .
أجّ: شديد الملوحة والحرارة من قولهم أجيج النار وائتج النهار، ويأجوج ومأجوج منه شبهوا بالنار المضطرمة والمياه المتموّجة لكثرة اضطرابهم، وأجّ الظليم إذا عدا أجيجاً تشبيهاً بأجيج النّار. (مفردات غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، ص:7)

* من آداب الطعام

ممّا ورد في الأرز والفاكهة:
في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "نِعم الطعام الأرز، يوسّع الأمعاء ويقطع البواسير".
وقال عليه السلام: "نعم الطعام الأرز وإنّا لندّخره لمرضانا". (وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج17، ص95)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "خمسة من فاكهة الجنّة في الدنيا: الرمّان، التفّاح الشيقان (الشامي)، والسّفرجل، والعنب الرّازقي، والرطب المشّان (نوع من الرطب)". (الوسائل، ج17، ص 113)