* من هو؟
- المحقّق الحلّي؟
هو: المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلّي (602-676هـ)، الذي انتهت به مرحلة المتقدّمين من العلماء التي بدأت مع الشيخ المفيد، لتبدأ مرحلة المتأخّرين من العلماء مع تلميذه، العلّامة الحلّي. وفي ذلك يتبيَّن دوره في تطوّر الفقه الاستدلاليّ، وكان مرجع أهل عصره في الفقه.
من وصاياه: من وصايا المحقّق، وهو يدعو إلى بذل أقصى الجهد في البحث، والتثبّت عند إصدار الفتوى، قال: "وأكثِر من التطلّع على الأقوال لتظفر بمزايا الاحتمال، واستنفض البحث –استنفض الشيء هزّه حتى يطير غباره- عن مستند المسائل لتكون على بصيرة في ما تتخيّره. وإنّك في حال فتواك مخبرٌ عن ربّك، وناطق بلسان شرعه، فما أسعدك إن أخذت بالحزم! وما أخيَبك إن بنيتَ على الوهم!".
من آثاره: "شرائع الإسلام" الذي عُدَّ من أحسن المتون التي اعتمدها الفقهاء في القرون العديدة، وقد اتّخذوه محوراً لبحوثهم ودراساتهم. مضافاً إلى آثار أخرى: "المختصر النافع"، "المعتبر".

* كيف؟
- كيف تعالجين الغيرة عند طفلك؟
تتعدّد الأسباب التي تجعل الطفل يشعر بالغيرة، منها: قدوم مولود جديد على العائلة، التركيز في الحب والعطاء على فرد واحد دون غيره. وتكون مظاهر الغيرة الزائدة عند الطفل في ممارساته العدوانيّة بالتمرّد والعناد.. خطوات عديدة يمكن أن تساعد الأهل في معالجة هذه الغيرة، منها:
1- تهيئة الطفل نفسيّاً، إذا كانت العائلة تستقبل مولوداً، للمولود الجديد.
2- عدم إظهار المحبّة والمودّة الزائدة لأحد الأبناء دون الآخر.
3- عدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال والأقران.
4- إشباع حاجات الطفل ورغباته.
5- تجنّب السخرية والنقد الجارح للطفل.
6- اعتماد سبيل الحوار مع الطفل.

*لماذا؟
- لماذا جعل الله الجهاد؟
تحدّثت السيّدة الزهراء عليها السلام في الخطبة الفدكيّة عن الجهاد، فقالت: "وجعل الله.. الجهاد عزّاً للإسلام [وذلّاً لأهل الكفر والنفاق].
وعن الإمام عليّ عليه السلام: "إنّ الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام، وهو قوام الدين، والأجر فيه عظيم مع العزّة والمنعة، وهو الكرة، فيه الحسنات والبشرى بالجنّة بعد الشهادة".
(ميزان الحكمة، الريشهري، ج1، ص445).

* اكتشف المعادلة
3+2=10
2+7=63
5+6=66
4+8=96
فكم تساوي: 7+9= ..........

* يتدبّرون
﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ (الحجرات: 12).
أحسن ظنّك، وعِش عفويّتك تاركاً لحسّادك إثم الظنون، فلكَ حسناتهم ويحملون مِن ذنوبك، وعليهم إثم ما يفترون.