* من هو؟
السيّد ابن طاووس

هو السيّد عليّ بن موسى بن جعفر بن طاووس. الحسنيّ نسباً، المدنيّ أصلاً، الحلّيّ مولداً، والبغداديّ مقاماً، والغرويّ جواراً ومدفناً.

ولد في الحلّة في منتصف محرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ونشأ بها، وأقام ببغداد خمسة عشر عاماً في زمن العباسيين، ثمّ رجع إلى الحلّة وجاور العتبات، النجف، وكربلاء والكاظمية.

تميَّز هذا العالم الجليل بسجايا عدَّة منها:

- أنَّه فاز بإلهامات ودعوات خاصّة. وكثيراً ما ذكر في كتبه عبارة "وممَّا جرى على خاطري هذا الدعاء".

- أُفقه الإنسانيّ في إرادة الهداية للآخرين "فدعوتُ لكلّ ضالٍّ عن الله بالهداية إليه، ولكلّ ضالٍّ عن الرسول بالرجوع إليه".

- كان يحتفل كلّ عام ويصلّي لله شكراً في ذكرى اليوم الذي بلغ فيه سنّ التكليف إذ شرّفه الله فيه بأن "جعله موضع خطابه التشريعيّ".

من أشهر كتبه: كتاب (إقبال الأعمال)، وكتاب "مهج الدعوات"، وكتاب هو وصيته لولده (كشف المحجة لثمرة المهجة) الذي ذكر في أوله التالي:... وإن شئت فسمِّه كتاب "إسعاد ثمرة الفؤاد على سعادة الدنيا والمعاد... فأقول مستملياً من بحور علمه جلَّ جلاله، ما أرجو لي ولأولادي ولغيرهم من سعادة الدنيا والآخرة".

توفي (رضوان الله عليه) عام (644هـ).

* كيف تخفّفين من غضب طفلك (قاعدة 3)؟

بعض الأطفال من الصعب تهدئتهم عندما يغضبون ويبكون. لذا، يمكنك مثلاً تهدئته بأن: تمسحي وجهه بقليل من الماء البارد المنعش، ضمِّه إليك وهزّه ليطمئن ويهدأ، أو بأن تلعبي معه بالماء فوق المغسلة أو في المغطس، فذلك يساعده كثيراً على أن ينسى غضبه ويهدأ.

* لماذا قال الله عزَّ وجلَّ لنوح في شأن ابنه

﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾؟

عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: "إنّ الله عزَّ وجلَّ قال لنوح: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾ لأنّه كان مخالفاً، وجعل من اتّبعه من أهله، قال: وسألني كيف تقرؤون هذه الآية في ابن نوح؟ فقلت: تقرؤها الناس (...) إنّه عَمِلَ غيرَ صالح، فقال: كذبوا هو ابنه، ولكن الله عزَّ وجلّ نفاه عنه حين خالفه في دينه".

* أحجية

القطاران والنفق

خطّان للسكك الحديدية يسيران باتجاه متوازٍ إلا أنهما يصبحان خطاً واحداً عند دخولهما في النفق وذلك بسبب ضيق هذا النفق، ثم يفترقان. بعد الظهر من أحد الأيام دخل قطار من الجهة الشمالية للنفق ثم دخل قطارٌ آخر من الجهة الجنوبية للنفق، وكان الاثنان يسيران بالسرعة ذاتها. إلّا أنّ القطارين لم يصطدما. فكيف كان ذلك؟

* يتدبّرون

﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (هود: 115).

ليست العجلة من صفات المؤمن، لا سيّما وأنّه لا ينتظر شكراً ممن أحسن إليه ولا عرفان جميل... إنّما يحسن المؤمن ليتخلّق بأخلاق حبيبه وهو أكرم المحسنين. وقد وعده سبحانه والله لا يخلف الميعاد.

وعن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: "رأس طاعة الله الصبر والرضا عن الله، فيما أحبّ العبد أو كره، ولا يرضى عبد عن الله فيما أحبّ أو كره، إلّا كان خيراً له فيما أحبّ أو كره".