مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

قالوا في المقاومة

تحيَّة حصون الأمَّة إلى أهل ثغورها حذار من العدِّو المهزوم‏

آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي


نحن دائماً ندعو لكم في الليل (للإخوان في لبنان أصحاب المقاومة) دعاءً خاصاً، لأن هذا الدعاء ينصرنا وينصركم. إن حركة هذه المقاومة هي فهم للإسلام والمسلمين لا سيما شيعة علي عليه السلام. وهذا سيكون سبباً للنصر وتقدم الشيعة في العالم، لكن اللازم كما ذكر أمير المؤمنين في إحدى كلماته، أنه لا بد من الحذر كل الحذر من العدو ولو بعد أن كان مهزوماً، لأنه ربما يتربص بالإسلام، ولا بد للإخوان أن يكونوا دائماً متهيئين.

إن سبب النصر كان في الاعتماد على المؤمنين ومتابعة العلماء، وكنتم مصداقاً للنصر في قوله "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة". ولا بد من توحيد الكلمة، لأن النصر لا يكون إلا بتوحيد الكلمة. ونرجو إن شاء اللَّه زماناً يتحد فيه كل المسلمين سنةً وشيعة في أقطاب العالم. في الواقع، يتعجب الكثير من أهل الأرض كيف تمكن هؤلاء (أي المقاومة) من الغلبة على عدو في تلك المرتبة من القوة والمقدرة، وهذا سبب لأن تكون هناك لدعوة أهل البيت أذنٌ صاغية في أنحاء بلدان العالم. الآن، صار لسماع دعوة أهل البيت أذنٌ صاغية بسبب هذا النصر، وهذه فرصة طيبة، وعلينا أن نستفيد من هذه الدعوة ونبث كلماتهم. وهذا لم يكن ليتحقق إلا بفضل مجاهديكم والمجاهدين في بعض البلدان الأخرى، الذين هم سبب النصر في البعد الثقافي، كما كانوا سبباً في البعد العسكري. أسأل اللَّه لكم النصر والتوفيق والعناية الإلهية وأبلغ السيد السلام الخاص المخلص.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع