بوركتم وبوركت الأيادي التي صنعت هذا الصرح العظيم، أسطورة الحاضر ومعجزة العصر إلى الأزل.
مليتا يعجز اللسان عن وصفك يا كل الماضي والحاضر، يا كل الكلمات يا أم الشهداء يا عروس الجنوب.
مليتا جسرٌ عبره الشهداء بدمائهم.. بصرخات الله أكبر.. بنداء يا أبا عبد الله.. هيهات منا الذلة.. وعبروا إلى الحياة الخالدة.
مليتا قصدتك أبحث عن الحبيب، فوجدته في عيون المجاهدين.. وجدته نوراً يشع بين الأشجار.. وجدته شامخاً شموخ الجبال. فهنيئاً لك هذا الشموخ في جنة الخلد ومبارك عيدكم عيد النصر. وكل عام والمقاومة بألف خير وسماحة السيد حسن بألف ألف خير.
والدة الشهيد محمد علي مقلّد