* علامة الإسلام
سأل شمعون الراهب بن لاوي بن يهودا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً: أخبرني عن علامة الإسلام؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الإيمان والعلم والعمل.
قال شمعون: فما علامة الإيمان وما علامة العلم وما علامة العمل؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: أما علامة الإيمان فأربعة: الإقرار بتوحيد الله والإيمان به والإيمان بكتبه والإيمان برسله. وأما علامة العلم فأربعة: العلم بالله والعلم بمحبيه والعلم بفرائضه، والحفظ لها حتى تؤدي.
وأما العمل: فالصلاة والصوم والزكاة والإخلاص.

* طبيب ومريض
شكا بعضهم إلى طبيب وجع جوفه فقال: ما أكلت؟ قال: شعيراً، فقال: اذهب إلى البيطار، فهو أعرف مني بحالك.

* أحجية
اسم الذي تيَّمني
أوَّله ناظره
إن فاتني أوَّله
فإن "لي" آخره

* طرائف

- أخرج الرجل رأسه من النافذة فرأى قروياً يضرب حماره، فصرخ عليه: امسك يدك عن ضرب هذا الضعيف الأبكم، فوالله إذا رأيتك مرة ثانية تضربك لمنحتك لكمة لا تبقي لك ضرساً وفي فمك!
فقال القروي: سمعاً وطاعة. ولكن ما كنت أعلم أن لحماري في هذه المنطقة أهلاً وأقارب فيهم ملاكمون مثلك؟!

- المعلم: ما هذا الإنشاء الضعيف، حتى المجنون لا يكتب هكذا!!!؟
التلميذ: إن كلامك هذا إهانة لأبي.

* الحسن (عليه السلام) والمنتقدون
انتقدوا الإمام الحسن (عليه السلام) لماذا صالحت معاوية وهو الذي حارب خليفة المسلمين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ولم يُسلّم له ويطيعه، ألم يقف بوجهه ولم يستسلم لعصيانه وتمرده!؟
فأجابهم الإمام الحسن (عليه السلام) ما مضمونه: يوم كان أبي صامداً في وجه معاوية كان عنده جند أوفياء قد وضعوا دينهم أمام دنياهم، وأما اليوم فلي جند قد وضعوا دنياهم أمام دينهم، فهل يمكنني الصمود بهؤلاء.

* حل الأحجية
علي (عليه السلام)