* لاعب كرة سلة أميركي يعتنق الإسلام أمام جبل أبو غنيم
أعلن لاعب كرة السلة الأميركي يوري بارنيس الذي يعمل في فريق إسرائيلي منذ سبعة أشهر اعتناقه الإسلام أمام جبل أبو غنيم مما هزّ مشاعر الفلسطينيين.
ولا يبدو أكيداً أن زملاءه أو مشجعي فريق "مكابي كيريات غات" الذي يعمل فيه سيقدّرون ما فعله في مكان له دلالة كبيرة.
وبارنيس أميركي أسود في الرابعة والعشرين من العمر من ريتشموند بولاية فيرجينيا وقد اتخذ اسم بلال، مؤذن الرسول. وحضر احتفال النطق بالشهادتين لاعتناق الإسلام عشرات من المتظاهرين الفلسطينيين الذي يعسكرون على جبل أبو غنيم احتجاجاً على البدء في بناء مستوطنة جديدة في جبل أبو غنيم.

وأكّد لاعب السلة أنّه بدأ يتلقى تعاليم الإسلام في الولايات المتحدة ونفى وجود أيّ هدف سياسي لديه من وراء اعتناقه الإسلام. وقال: "لم أعلم سوى اليوم بقصة هذا المكان".
وأوضح أنّه قرّر اعتناق الإسلام بعد أن التقى خلال إقامته في "إسرائيل" بزميل فلسطيني قديم عندما كان يدرس في جامعة فيرجينيا.
وقد أصبح يوري بارنيس منذ وصوله نجم فريق كيريات غات وهي اسم مدينة جنوبي "إسرائيل".
وقال: "لا أعتقد أنّ زملائي في الفريق سيفهمون (اعتناقي للإسلام) بسبب ماضيهم وما اقتنوا من أفكار"...

* الاحتلال في جنوب لبنان: الموت هاجس 90% من الجنود ويخافون قضاء حاجتهم منفردين!
كشفت مجلة "المجتمع" الاسرائيلية في آخر عدد لها، عن صدور تقرير نفسي عن حالة الجنود الإسرائيليين وأسرهم أعدته وزارة الدفاع الاسرائيلية عن الجنود العاملين في جنوب لبنان. وقد وجد الأطباء النفسيون للجيش أنّ الجندي الإسرائيلي في جنوب لبنان، بدأ يعاني من أعراض وأمراض نفسية مرضية مزمنة في حالات عدة قدرها التقرير بــ72% وأبرز هذه الحالات: قلة النوم وصعوبته بعد التعرض لقصف مضاد من حزب الله، إلى بكاء هستيري لا يمكن التحكم فيه. ويقول التقرير أنّ نسبة 90% من المقاتلين الإسرائليين في جنوب لبنان يعانون من التفكير المرضي في الموت والأحداث المروعة التي يمكن أن تحدث لهم، وأنّهم يفكرون في أنّ كلّ يوم جديد سيكون آخر يوم لهم في الحياة. التقرير أشار إلى أنّ هذا الشعور يجعل الجندي الإسرائيلي في حالة عدم اتزان طوال مدة خدمته بالجنوب اللبناني، وأنّ العديد من قادة المعسكرات الإسرائيلية قد شكوا من أنّ الجنود لديهم يتحولون مع عامل الوقت إلى مرضى نفسيين.
أمّا أعراض الخوف المزمنة، فهي أكثر وضوحاً لدى الجنود.
وقال التقرير أنّ الجندي الإسرائيلي أصبح يخشى الذهاب لقضاء حاجته في دورات المياه بعيداً عن زملائه خشية أن يخطف أو أن يقتل بواسطة رجال المقاومة اللبنانية، وأنّ الجنود أصبحوا يقضون حاجتهم معاً في وقت متفق عليه.

* البحرين: منع المصلين من أداء صلاتهم بالقوة
ذكر بيان صادر عن حركة "أحرار البحرين الإسلامية" أنّ قوات الأمن، منعت المصلين الشيعة من أداء صلاة الجمعة في جامع رأس الرمان وهي سابقة خطيرة قد تكون لها أبعاد كبيرة. وقال البيان. إنّ قوات الأمن برئاسة كبير مرتزقيها إين هندرسون منعت إقامة الصلاة هذا اليوم المقدّس بأيّ ثمن. وبالفعل فمنذ الصباح الباكر حاصرت "قوات الشغب الأجنبية" منطقة رأس الرمان ومنعت المواطنين من دخولها أو الخروج منها.

* شتمت اليهوديات الرسول فأطلق الجندي الأردني النار عليهن
المعلومات التي تسرّبت من التحقيق الذي أجري مع الجندي الأردني أحمد موسى الدقامسة الذي صرع سبع فتيات صهيونيات برصاصه في منطقة الباقورة تفيد بأنّه تعرّض لاستفزاز متتابع من الفتيات أثاره خاصة بعد أن تعرضن للرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام.
ويفيد المدرّس الإسرائيلي المرافق للناقلة زكريا أوزيدي أنّ أحمد كان يصلي عندما وصلت الحافة وهي تقلّ الطالبات، وعندما فرغ من صلاته نظر إليهن وهن يتضاحكن من حركاته أثناء الصلاة، وقد كظم غيظه أول مرة وكان مستعداً لمجاملتهن حتّى أنّه عندما شاهد التلميذة ينيلا ميرا تقلب المسدس الذي أخذته من المدرس الصهيوني طالبة أن تلتقط لها إحدى زميلاتها صورة وهي تحمل المسدس موجهة إياه نحو زميلاتها تارة ونحو أحمد تارة أخرى لم يعبأ بالأمر، لكنها عندما بدأت تظهر سخريتها من صلاته ثم شتمت الرسول عليه الصلاة والسلام جنّ جنون أحمد وحمل بندقيته الرشاشة وأطلق منها الرصاص على هذه الفتاة ثمّ على بقية رفيقاتها اللواتي كن يتضاحكن عندما كانت ينيلا تشتم النبي.

* محكمة تركية ضدّ ارتداء الحجاب
قالت وكالة أنباء الأناضول أنّ محكمة تركية أصدرت حكماً ينقض محاولة وزير العدل السماح للمحاميات بارتداء الحجاب داخل قاعة المحكمة.
وأضافت أنّ مجلس الدولة حكم بأنّ قرار وزير العدل شوكت قازان بإمكان ارتداء الحجاب لاغ.
ويحظر النظام العلماني الصارم في تركيا ارتداء الحجاب في عديد من الأماكن العامّة.
ودعا الجيش للعودة إلى تشديد القيود على ارتداء الحجاب في إطار حملة مفتوحة على الأنشطة الإسلامية.
وأظهرت حكومة رئيس الوزراء التركي نجم الدين أربكان علامات لا تذكر على تنفيذ رغبات الجيش.

* إمام الأزهر يحلل العمليات الاستشهادية
إعتبر إمام الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي العمليات الاستشهادية التي ينفذها فلسطينيون ضدّ أهداف إسرائيلية "حلالاً" طالما كانت موجّهة ضدّ "أعداء يمارسون سياسيات إرهابية".
وقال طنطاوي الذي نقلت صحيفة "الأهرام" تصريحاته أم: "أنّ العمليات الفدائية مثل تفجير الشخص نفسه وسط مجموعات، حلال، ما دامت تتمّ ضدّ الأعداء الذي يمارسون سياسات إرهابية وغير إنسانية ولكنها ظلم وحرام إذا كانت ترتكب ضدّ المدنيين والأطفال والآمنين من العزل الذين لم يرفعوا السلاح ولم يمارسوا العنف أو الإرهاب".
جاء حديث طنطاوي خلال لقاء في جامعة القاهرة الثلاثاء، كان يرد فيه على سؤال حول مشروعية العملية الانتحارية التي نفذها فلسطيني في تل أبيب في 21 آذار الماضي وأسفرت عن قتل ثلاث إسرائيليات.
وندد طنطاوي بسياسة الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، مؤكداً أن "فلسطين عربية إسلامية منذ 14 قرناً" وأن مصر "تقف مع الفلسطينيين تدافع عنهم وتمدهم بالعون حتّى يحصلوا على حقوقهم".

* تزايد أعداد المحجبات بالجامعة الأمريكية
أكّد الدكتور تيم سوليفان رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تزايد نسبة الفتيات المرتديات للحجاب في الجامعة. جاء ذلك في معرض رد سوليفان على الحملات الإعلامية المكثّفة في الصحف المصرية ضدّ الجامعة الأمريكية باعتبارها بؤرة فساد في المجتمع المصري، وشدّد سوليفان على التزام طلاّب الجامعة المسلمين بالقيم الإسلامية.
وأشار رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إلى أنّ الجامعة الأمريكية في القاهرة، هي مركز تخريج عبدة الشيطاين وأن متهماً واحداً من بين 70 متهماً في هذه القضية، كان من طلبة هذه الجامعة وأنّه قد أفرج عنه في أول دفعة تمّ الإفراج عنها من المتهمين.