إعداد: فرع الانترنت في جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

* الاستخدام المفرط للكمبيوتر قد يسبب العمى‏
حذر فريق طبي من الباحثين اليابانيين من أن الجلوس لفترات طويلة تمتد لتسع ساعات أو أكثر في اليوم أمام الكمبيوتر قد يكون له علاقة بمرض خطير يصيب العين وقد يؤدي إلى العمى التام ما لم يعالج. وقال الباحثون في دراسة حملت الكثير من الأخبار السيئة للعاملين في المكاتب والمهنيين إن خطر الإصابة بالجلوكوما (المياه الزرقاء) بلغ أقصى حد له عند المرضى المصابين بقصر النظر. ونقلت مجلة"جورنال أوف إيبدميولوجي" الطبية ما أعلنته الدراسة التي أعدت في كلية الطب بجامعة توهو في طوكيو من مخاطر الإستخدام المفرط للتكنولوجيا الحديثة في المكتب والمنزل. أجريت الدراسة على 10 آلاف عامل كان متوسط أعمارهم 43 عاماً في عملية فحص طبي شامل إلى جانب دراسة ساعات استخدامهم للكمبيوتر وإذا كانوا قد أصيبوا بمرض في العين من قبل. وأظهرت الدراسة أن أكثر من 5 في المئة عانوا من اختلال في مجال البصر كما تبين وجود علاقة وطيدة بين ذلك الاختلال والاستخدام المفرط للكمبيوتر بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من قصر أو طول النظر. إلا أن الاختبارات الدقيقة للعين أوضحت أن ثلث العينة التي أجريت عليها الدراسة ظهرت عليهم أعراض الإصابة"بالجلوكوما" خاصة بين مرضى قصر النظر. وافترض الباحثون أن العصب البصري في العين المصابة بقصر النظر قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما مع الاستخدام المفرط للكمبيوتر. فلقد ازداد معدل استخدام الكمبيوتر بشكل كبير مؤخرا. ولذا ففي العقد المقبل قد يكون من المهم أن يهتم خبراء الصحة العامة بصورة أكبر بمرضى قصر النظر والاختلال في مجال البصر بين من يستخدمون الكمبيوتر بشكل مفرط. وإذا ما تطورت الحالة أو فشلت"قطرة العين" في تقليل الضغط داخل العين قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة لخلق قناة إضافية في الجزء الأبيض من العين لتصريف السائل. وقد يستخدم العلاج بأشعة الليزر من أجل المساعدة في تدفق السائل خلال الشبكة المحيطة بقزحية العين. وكان أخصائيو العين في نيويورك قد أعلنوا العام الماضي أن ارتداء ربطة العنق وربطها بإحكام يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

* موقع لإرسال بريد بحجم كبير
يواجه البعض منا أحياناً مشكلة في إرسال البريد الالكتروني خاصة إذا كان بريداً من الحجم الكبير كون البريد لا يسمح بإرسال ملفات كبيرة. وهذا الموقع www.yousendit.com كيف تُحل المشكلة:ببساطة كبيرة! يمكن لأي  أن يرسل أي ملف كبير لأي شخص بكتابة عنوانه في موقع خاص وإرفاق الملف المطلوب إرساله فيه. ويقوم الموقع بدوره بإرسال رسالة إلى البريد المكتوب يتضمن عنوان وصلة موجودة على"سيرفر" الموقع يستطيع أن يصل إليها الشخص المقصود لوحده فقط. ويمكن أن يبلغ حجم الملف المرفق 1000 ميغا بايت (أي غيغا بايت واحد) يتم تحميلها بسرعة ويستخدم الموقع تقنية تعتمد على التشفير ( SSL/TLS) لضمان أمن الملفات وعدم ‏وصول المتطفلين إليها. كما أن الموقع يتجاوز جميع ما يسمى الجدران النارية، حيث إن أي شخص يستطيع استخدامه ما دام يستطيع تصفح الإنترنت. ويتميز الموقع بأنه مجاني وسهل الاستخدام بشكل كبير جداً ولا يحتاج إلى تسجيل مسبق أو تعبئة بيانات عن مستخدميه. كما أنه لا ضرورة لوضع العنوان البريدي للمرسِل عند إرسال الملفات، مع إمكانية إرسال نفس الرسالة إلى عدة أشخاص بكتابة عناوينهم البريدية مع وضع فواصل بينها. وعندما ينتهي الموقع من إرسال الرسالة فإنه يخبر المرسل بعنوان الوصلة التي يوجد الملف عليها. ويقوم"سيرفر" الموقع بحذف الملف بعد سبعة أيام من إرساله لكنه تستطيع أن تحذفه في أي وقت شاء قبل ذلك. وعندما تصل الرسالة إلى المرسل إليه فإن عليه أن يضغط على الوصلة فتفتح له نافذة متصفح ويسأل المتصفح إن كان يرغب في حفظها على جهازه حيث يتم حينها تنزيلها على الجهاز. وتتضمن الرسالة كذلك معلومة عن حجم الملف الواصل حيث يمكن أن يقرر الشخص المرسل إليه ألا يقوم بتنزيله إذا رأى أنه كبير جداً، ويستغرق وقتاً طويلاً. كما يوجد في الموقع كذلك ميزة لأصحاب المواقع تمكنهم من وضع وصلة على مواقعهم يستطيع متصفحوها إرسال أية ملفات إلى صاحب الموقع بمجرد الضغط مرة واحدة على تلك الوصلة.