* من قصص العلماء
- حان وقت الصلاة
كانت الثورة قد بدأت تشتعل في جميع المدن الإيرانية، وكان الإمام قدس سره وقتها في فرنسا، وكانت هناك جملة من المواقف التي يجب أن يعلن عنها الإمام الخميني قدس سره، فاجتمعت الصحافة من كل أنحاء العالم في البيت الذي يقيم فيه الإمام لتعقد معه مؤتمراً صحافياً تسمع فيه المواقف الجديدة. وفي أثناء المؤتمر نظر الإمام إلى الساعة وكانت تشير إلى وقت الصّلاة فقطع الإمام المؤتمر وقام لأداء الصلاة في أوّل وقتها، وسط ذهول الصحافيين الذين لم يقابلوا شخصية كهذه من قبل.

* عقاب تارك الحج‏
من حديث للرسول صلى الله عليه وآله مع أمير المؤمنين عليه السلام: "يا علي تارك الحج وهو مستطيع كافر، يقول اللَّه تبارك وتعالى: ﴿َلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾. يا علي: من سوّف الحج حتى يموت بعثه اللَّه يوم القيامة يهودياً أو نصرانّياً. وسئل الإمام الصادق عليه السلام عن رجل له مال لم يحج حتى مات؟ قال: هذا ممن قال فيه اللَّه عزَّ وجلَّ: ﴿وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. قيل: أعمى؟! قال: نعم، عمي عن طريق الخير.

* عقاب من يعوق أخاه عن الحج‏
قال الإمام الصادق عليه السلام: "ليحذر أحدكم أن يعوق أخاه من الحج فتصيبه فتنة في دنياه مع ما يدّخر له في الآخرة".

* ثواب العمل والدعاء ليلة عرفة
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: "ليلة عرفة يستجاب بها ما دعا من خير، وللعامل فيها بطاعة اللَّه أجر سبعين ومائة شهيد، وهي ليلة المناجاة، وفيها يتوب اللَّه على من تاب". ثواب قراءة: قل هو اللَّه أحد، عشية عرفة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: "من قرأ: قل هو اللَّه أحد عشية عرفة ألف مرّة، أعطاه اللَّه عزَّ وجلَّ ما سأل".

* من وصايا لقمان‏
يا بني... خف اللَّه خوفاً لو أتيت يوم القيامة ببرّ الثقلين خفت أن يعذّبك، وارجُ اللَّه رجاءً لو وافيت القيامة بإثم الثقلين رجوت أن يغفر اللَّه لك. فقال له ابنه: يا أبة وكيف أُطيق هذا وإنّما لي قلب واحد؟ فقال له لقمان: يا بُنيّ لو استخرج قلب المؤمن فشقّ لوجد فيه نوران؛ نور للخوف، ونور للرجاء، لو وزنا ما رجح أحدهما على الآخر بمثقال ذرّة، فمن يؤمن باللَّه يصدّق ما قال اللَّه، ومن يصدّق ما قال اللَّه يفعل ما أمر اللَّه، ومن لم يفعل ما أمر اللَّه لم يصدّق ما قال اللَّه، فإنّ هذه الأخلاق يشهد بعضها لبعض، فمن يؤمن باللَّه إيماناً صادقاً يعمل للَّه خالصاً ناصحاً، ومن يعمل للَّه خالصاً ناصحاً فقد آمن باللَّه صادقاً، ومن يطع اللَّه خافه، ومن خافه فقد أحبّه، ومن أحبّه اتّبع أمره، ومن اتّبع أمره استوجب جنّته ومرضاته، ومن لم يتّبع رضوان اللَّه فقد هان عليه سخطه، نعوذ باللَّه من سخط اللَّه.

* ابن البيطار
عالم نباتي مشهور بل أعظم من ظهر في العصور الوسطى في مجال علمه، ولد في الربع الأخير من القرن 12م، توفي في دمشق 1248م. وضع كتاب "الجامع لمفردات الأدوية والأغذية" وضعه بعد دراسات وأبحاث طويلة وفي اليونان وإسبانيا والمغرب العربي وآسيا الصغرى فضلاً عن اعتماده على 150 عالماً وكاتباً. وصف في هذا الكتاب أكثر من 1400 عقار نباتي وحيواني ومعدني وبيّن فيه فوائدها الغذائية والعلاجية. ترجم كتابه إلى الكثير من اللغات منها: اللاتينية والفرنسية والألمانية، وبقي كتابه هذا مصدراً في أوروبا مدة طويلة من الزمن. وله كذلك كتاب آخر هو "المغني في الأدوية المفردة". قسمه إلى 20 قسماً تناول فيه علاج الأعضاء عضواً عضواً بشكل مختصر كي يشفه منه الأطباء.

* طرائف
- مريض بالقلب‏
الطبيب: هل يوجد أحد من عائلتك مريض بالقلب.
المريض: لا وأبي وأمي قد ماتا من زمن بعيد.
الطبيب: وهل ماتا بحادث.
المريض: لا فأبي مات بالجلطة وأمي ماتت بعده بالسكتة.

- أكبر بحث:
سأل الصحفي العالم قائلاً: ما هو أكبر بحث قمت به في حياتك حتى الآن؟ فأجابه العالم: إنَّ أكبر بحث قمت به في حياتي حتى الآن، هو البحث عن صديق، وعن بيت للإيجار بسعر مقبول ومعقول.

* أحجية:
أنا ابن الماء وإن بقيت فيه أموت؟
الجواب: الثلج.