تفتح مجلة بقية الله صفحاتها للقراء الأعزاء لطرح أسئلتهم في محتلف القضايا الإسلامية وتقدم الأجوبة عنها وفي مورد الأسئلة الخاصة نرجو ذكر الاسم والعنوان حتى يتم إرسالها إليهم.

* الأخ مصطفى ح. ل.
س: ما معنى التوحيد الأفعالي الذي نقرأه في الكتب العقائدية؟
ج: التوحيد الأفعالي اصطلاح يستخدمه كل من الحكماى (الفلاسفة) والعرفاء حسب مذهبه. فالتوحيد الأفعالي عند الفلاسفة يعني أن سلسلة الفاعلين والمؤثرين في هذا العالم تنتهي إلى الله تعالى. أما التوحيد الأفعالي عند العرفاء فهو يعني أنه لا فاعل في الوجود إلا الله (ولهذا بيان مفصل في محله).

* الأخ علي. ي.
1 - ما زالت الفتوى بوجود قتل المرتد سلمان رشدي كما هي ولا دخل لها بالعلاقات السياسية.
2 - الصلاة في حال الجنابة باطلة ويجب قضاؤها حتى إذا لم تكن تعلم.
3 - لا يكون البدن نجساً من الجنابة، وإنما هي نجاسة معنوية.
4 - الخجل ليس عذراً، ويجب القيام بالتكليف الشرعي.

* الأخت س. ل. م.
1 - المال الذي تأخذينه من أبيك لا خمس فيه.
2 - العامل يبدأ بحساب رأس سنته من أول يوم يأخذ فيه راتبه. وفي كل سنة في مثل ذلك اليوم يخمس كل ما يبقى من المال أو المؤنة.
3 - الغناء المستثنى هو ما يكون في مجالس العرس لا في كل مجلس نسائي.

* الأخ محمود. ك.
1 - لا يلزم جفاف البدن، قبل الغسل.
2 - يمكنك قضاء الصلوات الفائتة في كل وقت.
3 - إذا كنت تخاف الوقوع في المحرمات، ينبغي أن تتزوج.

* الأخت فاطمة. ر.
س: كيف يكون الحجاب من ضروريات الدين؟
ج: يعد الحجاب ضرورة من ضروريات الدين من حيث صدور الأمر فيه من الله عز وجل عبر واسطة الوحي والرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام. ولذلك فإن كل من ينكره عالماً بهذا الأصل المذكور يعد كافراً.

* الأخت سلمى. ر. ر.
س: لماذا كان الاعتقاد بالإمامة من أصول الدين الإسلامي؟
ج: إنما عدت الإمامة من أصول الدين لأن الفروع الدينية قد بنيت على أساسها، حيث صارت الإمامة بعد النبوة استمراراً لها والأئمة عليهم السلام هم الحافظون للشريعة الغراء. فإنكار هذا الأصل إنكار للشريعة الصحيحة ولتعاليم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي أوصى للأئمة من بعده، والإمام هو الإنسان الكامل اللائق لحفظ الشريعة والتعاليم الإلهية من الانحراف.

* الأخ خليل س.
س: هل تكون العزلة وعدم معاشرة الناس وسيلة صحيحة في تهذيب النفس؟
ج: مما لا شك فيه أن اختيار أوقات يختلي الإنسان بنفسه يحاسبها على أعمالها وينظر في مصيرها ومآلها أمر مطلوب وضروري. ولكن الإسلام لم يؤيد الاعتزال وترك الناس ويكفي دلالة على هذا الأمر الأحكام الاجتماعية الكثيرة والحث على التزويج وصلة الرحم وبر الوالدين... وأفضل قول في هذا المجال كلام أمير المؤمنين عليه السلام الذي يمثل النهج الصحيح في العزلة والاختلاط فقد قال عليه السلام: "كن في الناس ولا تكن معهم". أي عاشر الناس ولكن لا تتبعهم في أهوائهم وعاداتهم الفاسدة...