يا معشر الرجال وركب الفرسان والغيارى
عقولٌ اهتدت بكم ولم تكن حيارى
من نزف دماكم تعبدت طرق وثبّتم الإشارة
أنتم... بوصلةٌ أرشدت ضالّيها في الصحارى
قبلةٌ أضحت في أفئدة المحبّين منارة
أنتم... للسالكينَ والعابرينَ دربَ الجهادِ
أهدى بشارة
بيارقُ نصرٍ تتبعها
تيجانٌ ملائكيّةٌ تُكلّل بها رؤوسكم بجدارة
أضأتم معابر الشوق والحنين بحرارة
لو أنّ نوركم انتشر وفكركم في كلّ قارّة
لكانت حريّةً وأملاً ونصراً خيرَ إشارة
أسعد أمهز