* طرائف:
- سؤال فذ:
سأل ثعبان صغير أمه: هل نحن سامان يا أمي؟ فأجابته: نعم يا حبيبي لماذا تسأل؟ فقال الثعبان: لأني عضضت لساني.

***

- قال الجاحظ: سألني بعضهم كتاباً بتوصية إلى بعض أصحابي، فكتبت له رقعة وختمتها. فلما خرج الرجل من عندي، فضها، فإذا فيها: "كتابي إليك مع من لا أعرفه، ولا أوجب حقه، فإن قضيت حاجته لم أحمدك، وإن رددته لم أذمك!"
فرجع الرجل إليّ، فقلت له: كأنك فضضت الورقة؟
قال: نعم!
فقلت: لا يضيرك ما فيها، فإنه علامة لي إذا أردت العناية بشخص!
فقال: قطع الله يديك ورجليك ولعنك!
فقلت: ما هذا؟؟
فقال: هذا علامة لي إذا أردت أن أشكر شخصاً!

* أحجية:
ومولود بدون أبٍ وأمٍ

بلا قوت يعيش ولا يموت

له وجهٌ وليس له لسانٌ

فيخبرُنا ويلزمُهُ السُكونُ



* من وصايا لقمان:
- يا بني، كذب من قال: إن الشر يطفأ بالشرّ، فإنّ كان صادقاً فليوقد نارين، ثم لينظر هل تُطفي إحداهما الأخرى؟ وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار.
تنبيه الخواطر، 38:1.
- يا بني، إن الموعظة تشقّ على السفيه كما يشقّ الصعود على الشيخ الكبير.

* من مستحبات شهر محرم الحرام:
- ورد في الإقبال في مستحبات الليلة الأولى عدة صلوات، منها:
الأولى: ركعتان في الأولى منهما: الحمد وسورة الأنعام، وفي الثانية: الحمد وسورة يس.
الثانية: ركعتان في كل منهما: الحمد وإحدى عشرة مرة: "قل هو الله أحد". وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال: "من أدّى هذه الصلاة في هذه الليلة، وصام صبيحتها، وهو أول يوم من السنة، فهو كمن يدوم على الخير سنته، ولا يزال محفوظاً من السنة إلى قابل، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة".


* من حكم أمير المؤمنين عليه السلام:
- "لو لم يوعد الله سبحانه على معصيته لوجب أن لا يعصى شكراً لنعمته".
- "إن للمحن غايات وللغايات نهايات لها، فاصبروا حتى تبلغ نهاياتها، فالتحرك لها قبل انقضائها زيادةٌ لها".
- "إن لأنفسكم أثماناً فلا تبيعوها إلا بالجنة".

أسماء ومعانٍ:
- هود: عند أهل الكتاب هو عابر، وهو من الأنبياء العرب الذين قال عنهم نبينا صلى الله عليه وآله في حديث له مع "أبي ذر": أربعة أنبياء من العرب "هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر".
- لوط: ويعني "متستِّر" وكان لوط ابن أخي إبراهيم، هو المبعوث في أول قوم في التاريخ يرتكبون فاحشة الشذوذ الجنسي.
- إسرائيل: إسرا: تعني عبد
وإيل: الله.
فتصبح "عبد الله".
- إسماعيل: معناه (يسمع الله).

جواب الأحجية: القمر