الاستغفار من الذنب من جملة الأمور العظيمة التي حثت عليها آيات القرآن الكريم وشدّدت عليها الأحاديث الشريفة، حيث أوجبت المبادرة والإسراع إلى الاستغفار وطلب التوبة بعيد كل ذنب أو خطيئة.

وقد كان الاستغفار دأب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام في حياتهم، مع أنهم المعصومون من كل ذنب المطهّرون من كل رجس. إذا كان هذا شأنهم عليهم السلام، فكيف بنا نحن المساكين الذين جاهرنا الله بمعاصينا، وجاورناه شرِّ جوار في دار قدسه؟! ألا ينبغي لنا أن نتوب إليه ونستغفره من ذنوبنا، ونستقبله عثراتنا؟؟ أم نطل نسبح في بحر الخطايا والذنوب حتى يدركنا الموت. وعندها ننتبه من سباتنا مجسدين للحديث الشريف: "الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا"

● ﴿...أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجلٍ مسمَّى﴾. إبراهيم/10
● ﴿يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم﴾. الأحقاف/31

* الاستغفار بين يدي الرسول:
● ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً﴾. النساء/64

* الاستغفار في الحج:
● ﴿ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفورٌ رحيم﴾. البقرة/199

* الاستغفار عقيب النصر:
● ﴿إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توّاباً﴾.سورة النصر

* عدم جدوى الاستغفار المنافقين:
● ﴿سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم...﴾. المنافقون/6
● ﴿استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم...﴾. التوبة/80

* الاستغفار سبب تنزل الرزق:
● ﴿فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً﴾. نوح/10 و11

* الاستغفار مانع العذاب:
● ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾. الأنفال/33

* المغفرة للتائب من ذنبه:
● ﴿ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً﴾. النساء/110