* زواج أو غضب؟
عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث قال: "ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوَّجه الله عزَّ وجل ألف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من درّ وياقوت، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قام ليلها وصام نهارها، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة، وكان حقاً على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرّق كان في سخط الله عزَّ وجلّ‏َ ولعنته في الدنيا والآخرة، وحرَّم الله عليه النظر إلى وجهه".

* أين يكمن سر الرزق؟
الكل يخاف الفقر! يخشى الحاجة!
فلا مال! ولا أرزاق!
إذاً لا زواج؛ لا عائلة أو أسرة!
ما هو الحل؟ وما العمل؟!
هلا رجعتم إلى نبيكم وأوامره؟ وصادق أهل بيته عليهم السلام: سئل أبو عبد الله‏ عليه السلام عن الحديث الذي يرويه الناس: حقاً أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله فشكى إليه الحاجة فأمره بالتزويج ففعل، ثم أتاه فشكى إليه الحاجة فأمره بالتزويج حتى أمره ثلاث مرات، فقال أبو عبد الله عليه السلام : "هو حق"، ثم قال: "الرزق مع النساء والعيال".

* اطلب الولد مع الفقر والحاجة
أمي العزيزة!
تريدينني؟ تكرهين إعالتي خوف حاجتي؟
ألا تعلمين أن رزقي من الله وعليه:
قال أحدهم: كتبتُ إلى أبي الحسن عليه السلام إني اجتنبتُ طلب الولد منذ خمس سنين وذلك لأن أهلي كرهَتْ ذلك، وقالت: إنه يشتد عليّ‏َ تربيتهم لقلة الشي‏ء، فما ترى؟ فكتب إليّ‏َ: "اطلب الولد فإن الله يرزقهم".

* أبشر بالجنة
أبي!
أخي!
هل عندك ثلاث بنات؟ أم ثلاث أخوات؟
إذاً أبشر بالجنة.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: وواحدة".