* مَنْ هو؟
- جلال الدين الرومي
عالم بفقه الحنفيّة والخلاف وأنواع العلوم، صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية. ولد في بلخ في خراسان عام 1207م. تلقى جلال الدين العلم على يدي والده "بهاء الدين ولد" الذي يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف. شغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها. كان الرومي يستعمل الموسيقى والشعر إضافة إلى الابتهال والذكر كسبيل للوصول إلى الله عزَّ وجلّ. استطاع جذب أشخاص من ديانات وملل أخرى. وبطلب من مريديه وضع الرومي أفكاره ومبادئه في كتاب أسماه "المثنوي" الذي استعمل في حياكته خيوطاً من قصص يومية وإرشادات قرآنية. بعد وفاته عام 1273م، حوّل ابنه "سلطان ولد" تعاليم الرومي إلى سلوكٍ للمريد، والذي عُرف بالطريقة المولوية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية. تصنف أعمال الرومي إلى عدة تصانيف وهي: الرباعيات، ديوان الغزل، مجلدات المثنوي الستة، المجالس السبعة ورسائل المنبر، بالإضافة إلى كتابه الذي طُبع مؤخراً باسم "قواعد العشق الأربعون". تُرجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم ولاقت صدىً واسعاً جداً.

*لماذا سُمّي النجف نجفاً؟
عن علي بن أبي حمزة، عن أبي نعيم، عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ النجف كان جبلاً وهو الذي ذكره ابن نوح: ﴿قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء﴾ (هود: 43) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه يا جبل أيعتصم بك مني؟ فتقطع قطعاً قطعاً إلى بلاد الشام، وصار رملاً دقيقاً، وصار بعد ذلك بحراً عظيماً وكان يُسمّى ذلك البحر بحر (ني) ثم (جف) بعد ذلك قيل ني جف فسُمّي بنجف ثم صار الناس بعد ذلك يسمونه نجفاً لأنه كان أخف على ألسنتهم.
(علل الشرائع، ج1، ص31)

* كيف يعتاد طفلك على النوم في وقت محدّد؟
لكي لا تمثّلي دور الشخص الشرير الذي يقطع على الأطفال لعبهم ويجبرهم على الذهاب إلى النوم، اضبطي لهم المنبّه وقولي لهم: عندما يدقّ ستتركون كل شيء وتذهبون إلى الفراش، فلا مجال للجدال مع المنبّه، ولا داعي بذلك لصراع القوّة بينكِ وبينهم.

* أحجية
- عقوبة الإعدام
تمّ القبض على امرأة وصدر حكم قضائي بحقها واعتبرت مذنبة وكانت العقوبة التي أملاها الحكم هي الإعدام. إلّا أن ذلك لم يحدث نهائياً ولم تُعدم المرأة المذنبة. لماذا؟

* يتدبّرون
﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ﴾ (إبراهيم: 3).
الدنيا للمؤمن سجنٌ يقضي فيه أياماً في انتظار الحياة الأبدية بجوار أولياء الله، فلا تأخذه في مهالكها ولا يكون همّه الحصول عليها بأيّ سبيل وأيّ وسيلة... بل يسخّر حياته في تحصيل مرضاة الله بانتظار القائم من آل محمد...
إنّ الله جعل الجنّة ثمناً لأنفسكم فلا تبيعوها بأبخس أثمانها...