* الحركة الصهيونية أكثر من لوبي
أكد الأب بيار، القس الفرنسي الذي أثار جدلاً كبيراً بتصريحاته عن المحرقة "الهولوكست" أن الحركة الصهيونية المتمركزة في الولايات المتحدة تبنت أساليب هتلر وزرعت عملاء لها في كل الدول الكبرى لبسط إمبراطوريتها على مجمل الشرق الأوسط.
وقال "إن الصهاينة تبنوا تدريجياً خلال قرن من الزمن طروحات متطابقة تماماً مع طروحات هتلر في ما يتعلق بالتمييز العنصري (...) إنهم يستعملون الوسائل نفسها مثل القتل، فهم الذين اغتالوا رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين".
وأضاف "إن للحركة الصهيونية مبعوثين وجواسيس وعملاء نافذين في كل البلدان ذات التأثير السياسي الكبير على الصعيد الدولي"، بما فيها فرنسا، حيث هناك موفدون للحركة الصهيونية لدى رئيس الجمهورية وقد اكتشف أحدهم".
وسئل عن عاصفة الاحتجاج التي ثارت بعد صدور كتاب الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" وتأييده لما ورد فيه، فأجاب أن ذلك يتعلق بما هو "أسوأ من مجرد لوبي صهيوني، فهناك الحركة الصهيونية بإمكاناتها المالية والسياسية في نيويورك وواشنطن، إنها ليست مجرد لوبي بل أكثر من ذلك بكثير".
وشدد على أن "هدف الحركة الصهيونية هو إقامة إمبراطورية تمتد من مصر إلى الفرات، وهذا يشمل نفط العراق، فضلاً عن سوريا والأردن ولبنان والعراق وغيرها (...) سيقولون لي أني مخطئ عندما أقول هذه الأشياء، ولكن لا بد من أن نعلم ذلك، وسأكون مذنباً وجباناً إذا لم أقل ذلك، إن الصحافيين في غالبيتهم لا يجرؤون على التحدث عن هذا الأمر لأن إداراتهم تمنعهم من ذلك".

* معاناة المرأة الاسترالية
جاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة (الطب) الأسترالية في مطلع عام 1996 حول وضع المرأة في أستراليا، أن 25% من النساء المتزوجات في أستراليا يعانين من التعامل السيئ لأزواجهن، وأن 10% منهن يتعرضن للضرب وأعمال العنف الشديدة.
كما أشارت هذه الدراسة التي أجريت على 1500 امرأة متزوجة، إلى أن 40% من نساء أستراليا يتعرضن للاستغلال الجنسي والاغتصاب قبل بلوغهن العقد السادس من أعمارهن، كما أن 30% من النساء يتعرضن للاغتصاب بشكل ما قبل سن السادسة عشرة.

* الصين والحملة على الإسلام والمسلمين
شنت السلطات الصينية حملة ضد رجال الدين المسلمين الذي يمارسون أنشطتهم خارج المساجد وقررت منع بناء مساجد جديدة في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين.
ويطالب المسلمون وهم أكثرية في هذا الإقليم بالاستقلال.
وشددت السلطات في شينجيانغ حملتها على المسلمين ودعاة الأنشطة الدينية المحظورة في المنطقة التي يغلب على سكانها المسلمون في الأسابيع الأخيرة بعد مصادمات عنيفة واغتيالات سياسية شملت مطالبين بالتخلص من الحكم الصيني، وعاقبت حكومة المقاطعة بعض رجال الدين الذين كانوا يلقون مواعظ دينية خارج المساجد مخالفين اللوائح وأغلقت عشرة أماكن للعبادة غير مصرح بها، ولم تذكر تفاصيل عن عقاب رجال الدين.
وضمن الحملة الأخيرة أمر مسؤولو شينجيانغ بتشديد المراقبة على طول الحدود وضربوا بيد من حديد على التنظيمات الدينية السرية في المنطقة المتاخمة لأفغانستان وباكستان وثلاث دول من آسيا الوسطى.

* المسلمون في أميركا وصيانة القيم
تمسك العوائل المسلمة في أميركا والتزامها بالقيم الأخلاقية والعائلية ساعد على توفير محيط أمن لأبنائهم... في هذا المجال يقول السيد (منصور خالد) رئيس الجمعية الإسلامية في نيويورك: إن أكثر المسلمين في أميركا يبتعدون عن المواد المخدرة وارتكاب الجرائم، كما أن نسبة الطلاق بينهم قليلة جداً. والمسلمون هناك يعتبرون مساعدة الآخرين ومساعدة بعضهم بعضاً واجباً إسلامياً، لكن وسائل الإعلام الأميركية تتجاهل هذه القيم الإسلامية وتقدم صورة خاطئة عن المسلمين فيما نقوم نحن بدورنا بجمع شمل المسلمين ونجلس معهم وننتقد البرامج التلفزيونية المبتذلة وكذلك التعليم السيئ في المدارس، ونقدم لأبناء العوائل المسلمة برامج تربوية وعقائدية عبر أشرطة الفيديو أو البرامج الكمبيوترية.
من جهة أخرى بادرت مجموعة من النساء المسلمات قبل ثلاث سنوات بأحداث مستوصف لتقديم الخدمات الصحية، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن يقدم هذا المستوصف خدماته الصحية لجميع الفئات من أي مذهب كانوا.
كما أن هذا المستوصف يقدم خدماته العلاجية بالمجان لكل من لا يتمكن من تسديد تكاليف علاجه...

* عجائب الانتخابات
طلق ستة رجال زوجاتهم لأنهن لم يصوتن للمرشحين الذين اختارهم لهن أزواجهن في الانتخابات التشريعية التي جرت في بنغلادش.
وذكرت صحيفة "دينيك جاناتا" أن الزوجات الست طلقن وأرغمن على العودة إلى أهلهن لأنهن لم يصوتن للمرشحين الذين اختارهم لهن أزواجهن" من دون أن توضح كيف عرف الأزواج خيار زوجاتهم.
وتقيم النساء الست في إقليم نواخالي (جنوب غرب).
وتمثل النساء حوالي 48 في المئة من ناخبي بنغلادش التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة. وتتزعم سيدتان أكبر حزبين في هذا البلد المسلم، رئيسة الوزراء المنتخبة حسينة واجد زعيمة حزب رابطة عوامي، وخالدة ضياء زعيمة الحزب القومي التي تولت حكم البلاد من سنة 1991 إلى آذار (مارس) 1996.

* تنظيم الأسرة بالقوة في أندونيسيا
تستخدم الحكومة الأندونيسية التهديد والإرعاب ضد النساء وخاصة النساء القرويات في سبيل تحقيق برامجها في مجال تنظيم الأسرة، وبما أن أندونيسيا تمكنت خلال السنوات الأخيرة من خفض نسبة المواليد من 5 إلى أقل من 3 أبناء، إلا أن الأسلوب الذي اتبعته في هذا المجال لم يكن أسلوباً أن يستمر بهذه الصورة.
من جهة أخرى يلاحظ أن قوات الشرطة تفرض على النساء القرويات اتباع نظام تنظيم الأسرة من خلال تهديدهن بقوة السلاح، فيما لا تفرض ذلك على الساكنات في المدن، كما أن تعامل الشرطة مع الرجال القرويين يختلف كثيراً عن تعاملهم مع النساء، حيث أنها لا تستخدم القوة معهم، بل تدعوهم بين فترة وأخرى للحضور في المقرات العسكرية ليتلقوا هناك التعليمات والإرشادات الخاصة بتنظيم الأسرة.

* التعصب الأعمى
التعصُّب الأعمى ضد الإسلام يبرز يوماً بعد يوم على مستوى قيادة حزب الخضر الألماني فقد أكّد "حرنوت روتر" وهو عضو بارز في الحزب وكان رئيساً لمعهد "غوته" في بيروت أكد أنه ضد أي حوار مع الإسلام مضيفاً يجب العمل على علمنة القرآن حتى يصبح الدين الإسلامي خالياً من أنظمة الحياة التي قام عليها ودعا إليها مدعياً أن الإسلام ضد الحرية.
المعروف أن حزب الخضر الألماني يندد بإقامة مساجد في ألمانيا وقد حث بلدية مدينة "اخن" على عدم السماح للمركز الإسلامي ـ مسجد بلال ـ ببناء مسجد أكبر من المسجد الحالي وذلك بحجة الحفاظ على البيئة، مع الإشارة إلى أن الجالية الإسلامية في هذه المدينة تزداد بشكل مطّرد.

* من يرعاهم
أثبتت نتائج دراسات أجراها مركز السياسة الكحولية ارتفاع معدل تعاطي المشروبات الروحية القوية في روسيا. وجاء في إحصاء المركز أن رجلاً راشداً واحداً يستهلك سنوياً 14,5 ليتراً من الكحول النقية (أو ما يعادل حوالي 170 زجاجة فودكا) وحسب رأي الاختصاصيين أن سبب هذا الارتفاع الحاد في تعاطي المشروبات الروحية يعود إلى ضعف أشكال الرقابة الحكومية والاجتماعية كافة على تعاطيها وإلى وجودها بكميات كبيرة في كل مكان وكذلك إلى أسعارها المتدنية مقارنة بالمواد الأخرى.

* نبوغ مبكر
حازت طفلة إيرانية تبلغ من العمر سبع سنوات على إعجاب آلاف الأشخاص عندما جلست على منبر في إحدى جلسات القرآن وبدأت تتلو سوراً من الكتاب المجيد عن ظهر غيب. الطفلة رقية محمدي بدأت بتعليم قراءة القرآن وحفظه منذ العام الثالث من عمرها وهي الآن تحفظ القرآن بأكمله، تقول رقية أنها تشرفت بلقاء آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الذي وجه أسئلة من القرآن الكريم وبعد الإجابة عنها جميعاً، حثني على مواصلة الطريق وقدم لي خمس مسكوكات ذهبية، إنني أسعد طفلة تنال مثل هذا الفخر.