نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

روضة الوصال‏

* شي‏ء قد لا يُصدَّق...!
يعيش سماحة القائد حياةً بسيطةً جداً ومتواضعة وهي بأقل الإمكانات، كالتي يعيشها أبسط أفراد المجتمع. أحد الأيام تشرّفنا بزيارة سماحته في منزله، وطلبنا منه الإذن بتصوير المنزل من الداخل، وعرض طبيعة عَيْشِه حتى يشاهد الناس ذلك، وتتضّح لهم طبيعة حياة قائدهم. فكان جواب سماحته: "إذا كنتم تريدون إظهار وضعية معيشتي أخشى ألاّ يصدّق ذلك الكثيرون". حجة الإسلام والمسلمين السيد علي أكبر حسيني‏

* النبوغ المُبْكِر
الذكاء الخارق لسماحة القائد منذ أيام الطفولة كان يتناقَلُه القريب والبعيد. وكان عنده منذ بداية حياته، وفي المراحل الدراسية المختلفة مميزات خاصة، تُرى آثارُها الآن بوضوح في التدابير والقرارات التي يتخذها. فلسماحته ومنذ تلك الأيام اهتمام كبير بالتحصيل العلمي، حيث إنه احتلّ في فترة وجيزة مكانة خاصة في قلوب أساتذته، ونال عنايتهم ورعايتهم. وآية اللَّه الحائري اليزدي رضي الله عنه (أحد أساتذته في الحوزة العلمية في قم) كان يولي سماحة القائد في تلك الأيام عاطفة وعناية خاصة، غدت واضحة وجَلِيّة للجميع؛ فقد كان يقضي ساعات من وقته للإجابة على أسئلة سماحة القائد والمباحثة والحوار معه. وأحياناً، كانت تمتد جلسة المباحثة العلمية الخاصة للأستاذ الحائري رضي الله عنه قبل درسه العام وتَطول، ويكون الذكاء والقابليات غير العادية لسماحة القائد هو عذر التأخير الذي يُقَدّمه سماحة الأستاذ رضي الله عنه. كل هذه الأمور، كانت تدل على نبوغ سماحة القائد الفكري والعلمي، حتى أنه بلغ درجاتٍ عالية من العلم والفقاهة قبل أن يُتِمَّ العشرين من عمره، وفي بدايات سنّ الشباب حاز درجة الاجتهاد. آية اللَّه محمد تقي المصباح اليزدي‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع