إعداد: آمال جمعة

1 حق المؤمن: عن الإمام الباقر عليه السلام: "من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يشبع جوعته، ويواري عورته ويفرّج عنه كربته، ويقضي دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولدِه"(1).
2 اللّطف: عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "ما في أمتي عبدٌ ألطف أخاه في الله بشيء من لطف إلا أخدمه الله من خدَم الجنة"(2).
3 الإحسان: عن أبي عبد الله عليه السلام: "أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت، فما أحسن مؤمن إلى مؤمن ولا أعانه إلاّ خمش وجه إبليس وقرّح قلبه"(3). ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ (النحل: 90).
4 خدمة المؤمن: عن أمير المؤمنين عليه السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله: "أيّما مُسلم خَدَم قوماً من المسلمين إلاّ أعطاه الله مثل عددهم خداماً في الجنّة"(4).
5 النصيحة للإخوان: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن أعظم الناس منزلةً عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه"(5).
6 الإصلاح: عن أبي عبد الله عليه السلام: "صدقةٌ يحبّها الله: إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا وتقاربٌ بينهم إذا تباعدوا"(6).
7: قال أحدهم: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزَّ وجلَّ في كتابه: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ قال: من حرقٍ أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدىً؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم(7)
8 من وصيّة الإمام الخميني قدس سره لولده السيد أحمد: "ولدي، لا تتوانَ عن أداء مسؤوليتك الإنسانيّة في خدمة الحق تبارك وتعالى عن طريق خدمة الناس، فإنّ صولات الشيطان وجولاته في هذا المجال لا تقل عن الصولات والجولات التي تحدث بين المسؤولين والذين يعملون تحت أمرهم..."(8).
9 عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "إن الله في عون المؤمن ما دام المؤمن في عون أخيه المؤمن"(9).
10 عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "إن لله تعالى عباداً خلقهم لحوائج الناس، آلى على نفسه ألا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة وضعت لهم منابر من نور، يحدثون الله تعالى والناس في الحساب"(10).

_{(1)ميزان الحكمة، ص879.
(2)الكافي، ج2، ص236.
(3)الكافي، ج2، ص238.
(4)الكافي، ج2، ص341.
(5)الكافي، ج2، ص208.
(6)الكافي، ج2، ص238.
(7)الكافي، ج2، ص341.
(8)بلسم الروح، الإمام الخميني، ترجمة الشيخ حسين كوراني، ص18.
(9)الكافي، ج2، ص199.
(10)الكافي، ج2، ص194.}