نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

قرأت لك



* هكذا ينجو المخفون
دخل رجل على سلمان الفارسي وكان والياً على "المدائن" فلم يجد في بيته الذي هو أشبه بغرفة صغيرة من تراب - سوى سيف ومصحف فقال له: ما في بيتك إلا ما أرى قال: إن أمامنا عقبة كوُوداً فإنا قد قدمنا متاعنا إلى المنزل.
وعندما وقع حريق في المدائن أخذ سليمان سيفه ومصحفه وخرج من البلد وهو يقول: هكذا ينجو المخفون.

* إصلاح السريرة
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ما من عبد إلا وله جوَّاني وبرَّاني - بمعنى سريرة وعلانية - فمن أصلح جوَّانيه أصلح الله برّانيه، ومن أفسد جوَّانيه أفسد الله برّانيه، وما من أحد إلا وله صيت في أهل السماء، فإذا حسن صيته وضع الله له ذلك في الأرض، وإذا ساء صيته في السماء وضع له ذلك في الأرض.

* مغفّلون
قرأ بعض المغفلين "في بيوتٌ" بالرفع، فقال له شخص: يا أخي إنما القراءة "في بيوتٍ" فقال: يا مغفل إذا كان الله سبحانه وتعالى قال "في بيوت إذن الله أن ترفع" تجرها أنت لماذا؟
وسأل بعض المغفلين إنساناً فاضلاً قال له: كيف تنسب إلى اللغة فقال لُغوي، فقال له: أخطأت في ضم اللام، إنما الصحيح ما جاء في القرآن ﴿إنك لَغَوِيٌّ مبين.

* نذرت درهماً لأذل الناس
يروى عن وهيب الصيرفي الكوفي وهو من أحد أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام وقد اشتهر بالبهلول أنه كانت له حاجة فنذر أن لو قضيت له ليعطين درهماً لأذل الناس وأفقرهم. فلما قضيت حاجته ذهب إلى قصر هارون الرشيد أحد الخلفاء العباسيين وأعطاه درهماً فتعجب هارون وقال: ما هذا؟! فأجاب بهلول: كان علي نذرٌ إن أعطي درهماً لأضعف مسكين، وقد حل الوفاء بالنذر فلم أجد مسكيناً وفقيراً أحوج منك!

* مملوك وأسياده

حكي أن بعض الأرقاء كان عند مالك يأكل الخاص ويطعمه الخشكار، فاستنكف الرقيق من ذلك وطلب البيع، فباعه، فشراه من يأكل الخشكار ويطعمه النخالة فطلب البيع، فشراه من يأكل النخالة ولا يطعمه شيئاً فطلب البيع، فباعه، فشراه من لا يأكل شيئاً، وحلق رأسه، وكان في الليل يجلسه ويضع السراج على رأسه بدلاً عن المنارة، فأقام عنده ولم يطلب البيع، فقال له النخاس، لأي شيء رضيت بهذه الحالة عند هذا المالك؟ قال: أخاف أن يشتريني في هذه المرة من يضع الفتيلة في عيني عوضاً عن السراج.

* مجنون بني عجل!!
ذكر أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً، فلما فرغ من تنزهه صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل، فقال له: من أين أنت أيها الشيخ فقال: من هذه القرية، قال كيف ترون عمالكم؟ قال شر عمال يظلمون الناس ويستحلون أموالهم، قال وكيف قولك في أميركم الحجاج؟ قال فضحك ذلك الشيخ وقال: تسألني عن رجل متجرئ على الله وعلى رسوله فقبّحه الله تعالى وصب عليه سوط عذاب، وقاتله ومن استعمله، فقال أو تعرف من أنا أيها الشيخ؟ قال لا، قال أنا الحجاج، فأشفق ذلك الشيخ ثم قال له يا سيدي أو تعرف من أنا؟ قال لا، قال أنا مجنون بني عجل، وأني أصرع في كل شهر ثلاثة أيام، وهذا اليوم أشد الثلاث، فضحك الحجاج منه وأمر له بصلة جزيلة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع