هي سنة حسنة هذه الأمسيّات القرآنية التي تحييها الوحدة الثقافية المركزية في حزب الله بالتعاون مع جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد في المناطق اللبنانية المختلفة وفي ليالي شهر رمضان المبارك.
إن هذه البرامج المباركة التي يقودها كبار القراء من إيران ومصر في لبنان ضرورية جداً في إعادة القرآن إلى الحياة على مستوى الأمة لما لها من طابع شمولي ووحدوي مقدس. وبالتأكيد ليس هناك أفضل من الشهر الذي أنزل فيه القرآن والذي هو ربيع القرآن أي شهر رمضان المبارك لإحياء هذه السنة الحسنة.
ومع أن هذه خطوة أولى على الطريق، إلا أنها والحق يقال تستحق الثناء والتقدير والسداد والسير قدماً في رفع المهجورية عن القرآن التي طالما لحقت به ع أنه كتاب الله الذي أنزله لهداية البشرية جمعاء إلى ما يحقق لها الخير والكمال والسعادة والحياة الكريمة، وعلى أمل أن يذو حذوهما كل الملتزمين بالقرآن والإسلام.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.