أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم‏


عشق المحب‏- مهداة إلى روح الشهيد يوسف علي بركات(جواد)

يا دنيا قد تكاثرت أحزاني‏
وكبر همي وضاق صدري‏
فيا لك من دنيا...!
تبعدين الحبيب عن قربي‏
لستُ حزينة من بعده‏

ولكني...
ماذا أقول لكِ فقد كان مني‏
بمقربة القلب من الضلع‏
تدمع عيني لذكراه‏
وتعشق روحي لقياه‏
أنا منذ متى وحيدةٌ؟
فقد كان مؤنسي ومحبوبي‏
ولكن يا دنيا، لم تتركيه لي‏

لماذا؟
هل لأني عشقته؟
أم لأني أصبحت متيمة به؟
ها أنت يا دنيا
تأخذين الحبيب مني‏
وتتركينني حزينةً وحيدة دونه‏
سأبقى الوفية
وسأبقى المنتظرة
وسأبقى أحمل أمانته الغالية
حتى تأخذيني إليه‏
حيث سنلتقي بإذن اللَّه تعالى

 

المخلصة زوجتك المشتاقة
*****

*عِرْضُ العَربِ "فلسطين"

هذا الحِمَامُ على أنفاسِك ربَضَ‏ ما أنْتِ يا شَمَمَ المَجْدِ الّذِي انقَرضَ‏
إن خلّفتْكِ شُجُونُ الحَرْبِ في سَقَمٍ‏ حَيِّ الجِهَادَ بكفِّ السَّيفِ إذ ومَضَ‏
حيِّ الصَّلاةَ، فخَيرُ الزَّادِ في الرُّشُدِ تُعْيي المَنُونَ بأرْضِ القُدْسِ إنْ نَبَضَ‏
كَيْفَ السُّكْوتُ؟ وما عيشٌ إذا رَعَدَ بَطْشُ الطُّغَاةِ وسوطُ الحقِّ ما اعتَرضَ؟
دَانَ الزَّمانُ لأَمر الغيِّ إذ جَهِلَ ذاكَ الزَّمَانُ نِيَابَ اللّيْثِ ما امْتَعضَ‏‏
هَلْ أسْكَنَتكِ دُمُوعَ البُؤسِ و الألَمِ عَينُ العُداةِ وصَقْرُ العُرْبِ ما انتْفضَ‏‏
بلْ أسْدلَتْكِ وَقَاراً في دمٍ سُفِكَ حتَّى تفتَّتَ فِي أطْرافِكِ رَمِضَا‏

أنتِ العَرينُ وأنتِ الضَّوءُ ما اتْقَدَ والعِّزُ أنْتِ فيَا عِرْضاً وقد عُرِضَ‏
ما اللّيْلُ أسْدلَ عتْمَاتٍ بِذا القْمَرِ بلْ أفلَجتْهُ أُسُودُ الذَّودِ إذ نهَضَ‏
والجُرحُ أُدْمِلَ لوْلا أنْ يُبلسِمَهُ روَحاً حُسَامُ شَهِيدٍ كُلَّما نُغِضَ‏‏
العهْدُ عُلِّقَ في أعْناقِنا مَسَداً إمِّا الشَهَادةَ أو نصْراً لكَ قُبِضَ‏
فالغَربُ أَوْجسَ في أفكَارِهِ طمَعاً إبلِيسُ سدّد أفعَالاً لَهُ وقضَى‏

والكُفْرُ أَوْعَزَ للشَّرِّ الَّذِي بَذَلَ‏ هَتْكَ العَدَالَةِ فِي إِذْلالِها غَرَضَا
إنّا الأُبُاةُ، وضَيْمَ الذُّلِّ مَنْدَثِرٌ يَبْغِي الزَّوالَ فلِسطينٌ إذِ انْرَفَضَ‏
هِبِّي جَبابِرةً، ليْسَتْ تُعانِدُكِ‏ تِلْكَ الحتُوفُ وإنْ ساختْ بكِ مرضَا
فاليومَ صَاحَ شُعاعُ النُّورِ في الكَفنِ‏ واليومَ لَفَّ عِقَابُ اللَّهِ مَنْ نَقَضَ‏

نسرين البدوي

******
*نَعَمْ مقاومة
هو عطاء الروح والفدية بالجسد المشظى... المغسول بقطرات الدم الأحمر... المجبول بحبّات تراب الوطن... المكلّل بالشهادة... واهباً النصر والعزّة والكرامة... هو المقاوم... هو الوطن. هو الهويّة... هو التاريخ... هو الجيل الذي لا يعرف إلاّ البندقية... صارخاً للحرية.. لبّيك مقاومة... لبّيك يا من جعلت للأرض وللإنسان هويّة وللتاريخ عِبَراً رسمتها أيادٍ زكيّة... لقد ولّى زمن العبودية وأتى فجر الحقّ، وزهّرت ورود الأرض لتنبت من جديد، وزغردت السماء بتراتيل أبيّة... نعم مقاومة... نعم مقاومة... وغنّت لحن الأبدية.

جهاد خنافر

*****
*صَدَى الإِنْتِصَارِ

بَيْنَ أَزْهَارِ الأَرْضِ وَأَحْضَانِ السَّمَاءِ
على رَابِيَةٍ بَيْنَ الماضِي وَالمستَقْبَل‏
وقفتُ أنتظركَ يا أيَّار...
أنتظرُ زهرَكَ الملوَّنَ بدِماءِ الشُّهداءِ
أنتظرُ نورَكَ المتألقَ من بينِ حنايَا الجبلِ‏
وَقَفْتُ أَتَأَمَّلُ سِحْرَ جَنَّتِكَ الخضراء
أُراقبُ قطراتِ النّدى المنسابةَ
على صفحاتِ مجدكَ وَعلائِكَ‏


فمتى تعودُ يا أيَّار؟
ها هي شَمْسُكَ قَدْ أطلَّتْ من بينِ أضلعِ السّحابِ‏
حاملةً السّلامَ إلى سيّدِ المقاومةِ البطلِ‏
القائدِ الأشمِّ السّيد حسن نصر اللَّه‏
فأهلاً بكَ في أرضِ التّحريرِ وَالإنتصارِ
يَا حُلْمَ الأجيالِ... يا مَلِكَ الأبطالِ..!
أَهْلاً بِكَ يَا أيَّارْ...

 

فاطمة علي ماضي
*****
*قبَّة الهادي‏

لمن هدّوا صرح الهادي ببغي جاسوا فسادا‏
فلا يثنينا المعادي و إن منه اللؤم زادَ‏
إمام نفديه حباً ولاء منا فجاد
فإنا نبني صروحاً و إن كيد الكفر عاد

و إنا قوم أسود رجال نبغي الجهاد
نصلّي للرب شكراً و إنا نخشى المعاد
فقبحاً للكافرين‏ لكم من ظلم تمادى

ديب قطايا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع