أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم‏


نصر اللَّه‏

بنصر اللَّه نعتز ونفتخرُ بحزب اللَّه نستشهد وننتصرُ
عند المعارك فيها الكفر يندحرُ سلوا الجبال سلوا الوديان قاطبة
ومن تخلَّفَ بالآثام ينصهرُ من ينصر اللَّه إن اللَّه ينصره

أسطورة الكفر من علياء تنحدرُ لولا المقاومة لم نرَ أبداً
رواد صدق له نحذو ونأتمر هل مثلُ قائدنا عنوان لعزتنا
نهفو إليها وشوق القلب يستعرُ إن هُدينا بأعلام مطهرةٍ

الحاج محمد حسن الساحلي‏
******

لآلئُ الوجع‏

مُهداة إلى كل لؤلؤة نجيع، روت أرض الوطن، فأثمرت شجرةُ النصر تحريراً في الخامس والعشرين من أيار 2000.

الجرحُ ينتزعُ البقاء
وحماته حجرٌ وعود
الجرحُ باقٍ...
لا تُبلسمه الوعود
إلاّ بذكرى مقاومٍ‏
يحمي الوجود

الجرحُ عالٍ...
يتسامى كلَّما دوّت رعود
يستفيقُ الموتُ فجراً من جديد
الجرحُ شادٍ...
يستلذُّ الدَّمعَ زُهداً وصلاةً فسجود
يحكي مسيرةَ عمرهِ‏
في مكانٍ أرَّخَتْ قبساتُهُ كلَّ حدود

في زمان سرمديٍ‏
عبَّقت أطيابُهُ روحَ الجدود
في عصورٍ تتوالى‏
فيها أوجاعُ الشهيد
فيها أرواحٌ ستحيا
في جنانٍ... عدَّها الباري رُدود
لضيوفٍ عَشِقَتْ أَشْجَى نشيد

سيرُها... وَصْلُ عروقٍ‏
من صدى أيوبَ تُلهم‏
دون قطعٍ أو سُدود
جسرُها... نزفُ دماءٍ
نصرُها... كَسْرُ القيود
حُرُّها عَزَفَ الكرامةَ
ناظماً سَرْدَ النَّجيع‏
من حُتوفٍ صاغت اليوم الخلود

أمل عباس سرور

******

بوركت يداك‏

أخي المجاهد...
يا حاملاً دمه لواءاً..
والنور حروف نداء..
ها هي الأرض‏
زهرٌ حول زهر
وقد فاح مسكاً وعنبر..
بقدوم عيدك لاح فخر

وتباهى أكثر..
يا قلباً في قلبي..
يا روحاً في روحي..
ما أعذبه نسيم الروح..
ولعمري أي الأسرار
تأسرها هدأة عينيك..
عرفت حين سمعتك‏
أن النهاية بداية هي..

وحين سمعت عنك‏
علمت أن البداية أصعب..
صداك أكثر من خيال..
وزادك في عروقي وقود..
كلماتك سورٌ عالٍ..
وأحرفك معراجي‏
نحو المطلق..
أخي المجاهد


قد كلَّلتك الزغاريد..
أيار يحبو عند أقدامك..
والأزهار تتسابق نحوك..
بوركت يداك...
أخي المجاهد... بوركت أخاً...

الحاجة أم حسين‏
******

شمس الحرية

... وانبثق الفجر بنوره الوضّاح، فأشرقت شمسٌ ما أروعها وما أجملها! تعالت في سماءٍ ارتدت ثوبها الأزرق بعدما ملّت السواد، تعالت في سماءِ وطنٍ حبُّهُ في قلبِ الشرفاء، تعالت في سماء لبنان! ... نثرت خيوطها الذهبية المرَصّعة بالماس، على قمم جبال صامدة جبّارة، لم تخشَ الأعداء، فأيقظتِ العيونَ النائمة الحزينةَ لتخبرهم قصّة مجدٍ، كتبتها حروف حمراء. فبدأتِ العيونُ تتساءل عن السّحر المكنون في شعاع الشمس! فما بالها الشمس مبتهجة، فرحة، توَزّع ابتساماتها هنا وهناك؟ ما بالها فرحة وجنوبنا ملطّخ بالدّماء! آهٍ لك أيّها الحبيب‏ آهٍ! لصمودك بوجه الطغاة ... فإذْ بها شمس الحرّية، التي طال انتظارها واشتيق لها ولنورها الذي أعاد البصر إلى أعين الشيخ، وأرجع دمعة الأمّ من الخدّ إلى العين، وأعاد الأمل إلى قلب طفل لم يرَ من طفولته سوى الدّمار والدّمار... ... وما زالت الأعين محدِّقة في الشمس تتساءل عن الّذي أعاد الحياة، لتشكره وتقبّل يده... فابتسمت لها روح الشهيد في السّماء وأهدتها كلمات حبّ وإباء... فتعالت زغاريد النساء فرحة بلقاء عرس التحرير الذي زفّه عرس الشهداء... ... استحت الأعين وارتبكت، فكيف يسعها شكر الأبطال فأتاها صوت من السماء: الشكر هو حفظ المقاومة!!...
 

زينب علي عباس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع