نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

شعر: سيبقى رمز أمتنا الحجاب‏

الشاعر خليل عجمي

 

 

عجبتُ وكيف "شيراك" استجابا

لرغبة حاقد رفض الحجابا

عجبت وكيف أقدم دون خوفٍ‏

يشقّ لجبهة الإسلام نابا

يهود العصر حلّوا في فرنسا

وعاثوا في دوائرنا خرابا

وهذي الفتنة الكبرى رآها

يهود العصر للتخريب بابا

فراحوا يطلقون على هواهم

شعاراتٍ لتملأها اضطرابا

ولم يدرِ الفرنسيون أن

اليهود يُركبون لهم شعابا

فثاروا ثورة شعواء لكن

عليهم سوف تنقلب انقلابا

تناسوا قائد الإرهاب "بوش"

الذي قد ألهب الأرض التهابا

وقاموا ناقمين على حجاب

بنور الطهر قد ستر الرحابا

على فتياتنا صاروا أسوداً

وفي الأزمات تلقاهم ذبابا

وبوش العصر يخرسهم إذا ما

على شاشاتهم ألقى خطابا

"فرنسا حرةٌ" كانت قديماً

وأما اليوم هذا القول خابا

فليس لنا بهذا الكون عون

سوى من كان بالإسلام ذابا

فما الأم الحنون لنا فرنسا

وليس رئيسها للأرز (بابا)

وقرب الجامعات رجال أمن

يذلّون الصبايا والشبابا

وفي دار الحقوق تظاهرات

بوجه الشرّ تصطخب اصطخابا

ودور العلم والتعليم أمست

سجوناً حيث عنها الجهل نابا

و"شيراكٌ" على الأعصاب أمسى

من النواب ينتظر الجوابا

ويا بئسَ الحضارة في بلاد

إذا عنها شعاع الدين غابا

ويا "شيراك" من سمّاك حراً

وأنت تريد للحق احتجابا

حجاب المرأة العصماء سيفٌ

وهل ترمي على السيف الجرابا

أمام الدهر أقسمنا يميناً

سوى القرآن لم نرفع كتابا

سيبقى رمز أمتنا الحجاب

الذي في ظلّه نرقى السحابا

لقد جهل الحقيقة من تغابى

ولم يحسب لأمتنا حسابا

فإن الشمس شاهدة علينا

قريباً كي نردَّ له الجوابا

حملنا راية الإسلام حتى

على أعتابنا التاريخ شابا

وغيّرْنا النظام بكل أرض

وجدنا فيه للتحرير بابا

فلسنا أمة ثكلى لنشقى

بما نلقاه عند الغير طابا

خذوا التحرير من لبنان درساً

وغضّوا الطرف عن سينا وطابا

فرنسا نحن في ما فات كنا

مع الأحرار في الدنيا صحابا

تواعدنا ووعد الحر دين

وما للوعد قد أمسى سرابا

ذهبتِ بوعدك الميمون حتى

تجنبناك في الدنيا اجتنابا

سَلي عنّا المواقف يا فرنسا

إذا يوماً وقفناها ارتيابا

فنحن لحيدر الكرار جيش

بساح الحرب لا نخشى الصعابا

أليس محمد العربيّ مِنّا

ونحن له تشرفنا انتسابا

ومن لم يدرِ أن الشمس حُباً

بنور محمد لبست نقابا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع