نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

صحة المرأة في "سن الأمان": لا لليأس بعد اليوم‏

هو سن ما بعد الإنجاب، سابقاً كان يطلق عليه "سن الأياس أو سن اليأس" مع أنه على العكس هو سن الأمان للمرأة كونها أدت الأمانة من ناحية إنجاب وإعداد جيل جديد.. وسن الأمل كونها تترقب جني ثمار ما قدمت، وسن الاستقرار كونها ستبقى مرجعاً لأسرتها. "سن الأمان" يعتبر مرحلة من المراحل الذهبية التي تمر بها المرأة، وطالما أن الوضع الصحي للمرأة سليم فإن حياتها الأسرية والاجتماعية وحتى الاقتصادية ستنعم بالهدوء والهناء، لذا يجب على المرأة أن تتعرَّف على وضعها الصحي لتكون على استعدادٍ للتأقلم مع هذه المرحلة، وذلك خلال الفترة الانتقالية.

* قبيل سن الأمان (الفترة الانتقالية)
الأعراض والتغيرات التي تتعرض لها المرأة في الفترة الانتقالية:
- نوبات سخونة مفاجئة مع تعرّق.
- آلام في الظهر والصدر والمفاصل.
- انتفاخ في البطن وزيادة في الوزن.
- جفاف في المهبل.
- توتر عصبي وأرق.
- نعاس وكسل وشعور بالاكتئاب.
- قلة الثقة بالنفس وبالقدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية مع الزوج.

* إرشادات وقائية قبل سن الأمان‏
تجنب المأكولات الساخنة التي تحتوي على بهارات أو حرّ لأنها تزيد من النوبات الساخنة والتعرّق. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمحافظة على الوزن وللتخفيف من آلام الظهر والمفاصل وللشعور بالنشاط والحيوية. تناول أغذية صحية مثل الخضار والفاكهة والحبوب والحليب ومشتقاته واللحوم الخفيفة الدسم للمحافظة على الوزن والحماية من سوء التغذية. المحافظة على نظافة الجسم خاصة الأعضاء التناسلية للحماية من الالتهابات والأمراض واستشارة الطبيب فيما يخص جفاف المهبل. تجنب الإكثار من شرب الشاي والقهوة لأنها تحتوي على مواد تسبب التوتر والأرق. مشاركة أفراد العائلة (خاصة الزوج) بالمشاعر والتغيرات التي تتعرض لها، وطلب التفهم والمساعدة منهم. الاستمرار بالعلاقة الزوجية بشكل طبيعي (انقطاع الدورة الشهرية لا يؤثر على الرغبة والقدرة الجنسية).

* أمراض سن الأمان‏
الأمراض التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة خلال مرحلة سن الأمان:
التهاب في المثانة.
أمراض القلب.
آلام في المفاصل.
ترقق العظام.
سرطانات: الثدي، بطانة الرحم وعنق الرحم، المبيض.

* الفحوصات الوقائية خلال سن الأمان:
فحص دم + فحص نسائي دوري.
مراقبة ضغط الدم.
فحص العيون والأذنين + فحص القولون الغليظ.
فحص السكري والكولسترول.
فحص الغدة الدرقية + فحص البدانة.
فحص ذاتي للثدي + فحص الزجاجة Papsmear.
التصوير الشعاعي للصدر Mammography.
فحص كثافة العظم (صورة شعاعية للحوض والعمود الفقري).

* إرشادات وقائية خلال سن الأمان‏
تستطيع المرأة أن تتخطى هذه المرحلة من حياتها بيسرٍ وراحة من خلال التقيد ببعض الإرشادات الصحية وأهمها:
-الاهتمام بغذائها من حيث تنظيم وقته وكميته والأهم تنوع عناصره الغذائية مع مراعاة بعض الحالات المرضية التي قد تكون تعاني منها (السكري، ضغط دم...).
- تناول الأطعمة الغنية بمواد الكالسيوم والماغنيزيوم والصوديوم والبوتاسيوم بالإضافة إلى الحديد والزنك و الفليور (تتوفر في اللحوم والكبد، السمك، الأجبان، الجوز والبندق..) كون هذه المواد تساهم في تعزيز الجهازين الدموي والهرموني وتؤمن سلامة الجهاز العظمي.
- تجنب الإكثار من المنبهات (الشاي والقهوة..).
- التوقف عن التدخين.
- مزاولة الرياضة بانتظام (لا سيما رياضة المشي).
- تناول أقراص فيتامين D + الكالسيوم كونها تساهم في المحافظة على قوة العظام (بعد استشارة الطبيب) بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق يومياً.
- المراقبة الطبية الدورية (الاستشارات الطبية).

* نقلة نوعية في حياة المرأة:
أخيراً تشكل هذه المرحلة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المرأة حيث إنها:
1- على الصعيد الشخصي:
- تعزز ثقتها بنفسها.
- ترتاح من أعباء الحمل والولادة.
- تجني ما زرعته وجهدت من أجله خلال السنوات الماضية.
2- على الصعيد العائلي:
- تستفيد من خبرتها للمحافظة على سلامة وصحة عائلتها.
- يصبح لديها وقت إضافي للاستمتاع بالحياة العائلية والزوجية.
3- على الصعيد الاجتماعي:
- تعي أكثر أهمية دورها في الحياة الاجتماعية.
- تكتسب مقومّات الدخول إلى ميادين جديدة وعديدة تمارس فيها النشاطات بتفوّق ونجاح.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع