من أقوال الإمام الرحل قدس سره
*-نحن نقيم مجالس العزاء بأمر من الإمام الصادق عليه السلام وبتوصية من أئمة الهدى عليهم السلام، هذه المجالس هي مواجهة ظلم الظالمين، خطباؤنا سيحيون قضية كربلاء، فالبكاء على الشهيد حفظ للثورة.
*-يجب أن تبقى مجالس العزاء، وعلى أهل المنبر أن يحفظوا شهادة الإمام الحسين سلام الله عليه حية، وعلى الشعب أن يحفظ بكل قوته هذه الشعائر الإسلامية وخصوصاً تلك المجالس التي بحفظها يحيى الإسلام.
*-يقولون أمة باكية! نحن شعب بكاء سياسياً، فنحن بهذه الدموع نتحول إلى سيل جارف يدمر كل السدود التي تقف مقابل الإسلام.
*-إنّ القضية ليست قضية بكاء، إنّها مسألة سياسية أراد أئمتنا برؤيتهم الإلهية أن يعبئوا الأمة من خلالها ويوحدوها مقابل الأخطار.
*-إنّ هذا البكاء هو المحافظ على مدرسة سيد الشهداء، إنّ ذكر المصائب هذا هو المحافظ على مذهب سيد الشهداء، كلما سقط لنا شهيد يجب علينا أن نرفع له علماً، أن نقرأ عليه المناحات وأن نبكيه وأن نهتف.. إنّ هذه مسيرة وتظاهرة، وصرخة من اجل إحياء مذهب سيد الشهداء.. هذا البكاء هو الذي حافظ على الدين حتى يصل إلى هنا، مسيرات اللطم هذه هي التي أحيتنا وتقدمت بهذه الثورة.
* من أقوال الإمام القائد (حفظه الله)
*إنّ شهر محرم شهر ينتصر الدم فيه على السيف.. وينبغي على عامة الناس بمن فيهم رجال الدين الاستفادة منه. واستفادة الناس تكمن في عشقهم وإحيائهم لهذه المجالس واستلهامهم منها قدر استطاعتهم ومشاركتهم بإخلاص.
*ينبغي على الخطباء إثارة عواطف الناس تجاه الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيت النبوة عليهم السلام أكثر فأكثر وتوطيد العلاقة والرابطة العاطفية معهم، وتوضيح واقعة عاشوراء ومبادئها للمستمع، وإثارة المعرفة والإيمان ولو بشكل يسير.
*يجب أن تعلموا أنّ كربلاء هي مثالنا الخالد، إنّها مثال أن لا يتردّد الإنسان في الوقوف بوجه ضخامة العدو.
*يجب أن يقوي شعبنا العزيز روح الحماسة، روح عاشوراء، روح عدم الخوف من الأعداء، روح التوكل على الله، روح التضحية والجهاد في سبيل الله، خذوا عونكم من الإمام الحسين، إنّ مجالس العزاء لهذا الأمر.