نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

بأقلامكم: ما تركتُك يا حسين، فلا تتركني




"ما تركتُك يا حسين، فلا تتركني"

أُدرك أنّك مطّلعٌ على خرابة وجودي، بين الحين والآخر ترسل لي لطائف عطفك، تدثّر وهجَ خوفي ببردة اليقين، ليستحيل رماد ذرّاتي إلى سمكةٍ سماويّة الأهداب؛ لا تحيا إلّا بماء عشقك، لا تبصر إلّا قبّتك.

حسناً مولاي ، أكرّرها مراراً بين الفينةِ والأخرى وأنا خجلةً منك، إلّا أنّك مولى العالمين حتّى العاصين، سلوتي يا حبيبي أنّك رحمة الله الواسعة، التي بإمكانها أن تسَعَني برغم فداحة تبرعُمي..

سأزهر يوماً حينما أحثو تبرَ الوصال أمام ضريحك فأركض ثمّ أتعثّر، أركض، أتعثّر

أهرول أتعثّر

أقوم أتعثّر

أركع أتعثّر


أسجد سجدة شكر لله أنّني أبصرت قبّتك، فلا أعود بعدها من ذهولي

مولاي، أنا مفتونة بك حدّ الشغف اللامتناهي

"ما تركتك يا حسين، فلا تتركني".

مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع