نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

بأقلامكم: الإنسان الكامل

 

أن تكون إنساناً كاملاً يعني أن تكون محمديّاً في صفاتك, علوياً في أخلاقك, فاطميّاً في روحك ووجدانك، حسن السير والسلوك من الله وإلى الله, حسيني العشق والفناء لله, سجّاداً في محرابك لتصل إلى مرحلة لو أفنيت عمرك فيها سجوداً لما وفيتَ نِعَمَ الباري جلّ وعلا حقها.

أن تكون في ذاتك معلّماً في صفاتك، صادق الوعد, كاظم الغيظ, راضياً بقضاء الله وقدره... محبّاً رحيماً جواداً كريماً, هادئ النفس, فيصير الهدوء ملَكَةً لتسير على طريق الهدى وتصبح العسكري الحازم الذي تغلب على جنود الشيطان وجهله فتهنأ بانتظارك وتنال شرف المهدوي الصابر حينها فقط ترتقي في سلّم الكمال "من القوة إلى الفعل" وتصبح أنت ذاك الإنسان الكامل "روح الله".

نجوى

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع