نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

شعر: النصر الإلهي

خليل عجمي

 



مهداة إلى سيّد المقاومة والتحرير صانع العزّة والكرامة الأخ العزيز سماحة السيّد حسن نصر الله حفظه الله بمناسبة الذكرى السادسة لحرب تموز المجيدة
 

بفضلكَ يا أبَ هادي مشينا

دروباً كُلِّلَتْ بدمٍ ونارِ

وحققنا على الأعداء نصراً

صنعناهُ بعزمٍ واقتدارِ

وزِدْنا جدول الأعياد عيداً

وسمّيناهُ عيدَ الانتصار

ربحنا حرب تموز بسيفٍ

حسينيِّ المبادي والشعار

وكان حليفنا النصر الإلهي

بميدانِ التحدّي والفخار

فأدّبْنا الذين قد استطالوا

على قادات أمتنا الكبارِ

وأعطينا لإسرائيل درساً

بصاروخٍ شديد الانفجارِ

وحطّمْنا لأمريكا نفوذاً

بسيفٍ هاشميٍّ لا يجاري

إذا كان اليهودي قد تباهى

على شعبي بأسلحة الدمارِ

فأسلحة الدمار وصانعوها

سحقناهم بشفرةِ ذي الفقارِ

لبسْنا الحيدريةَ ثوب عزٍّ

وألْبسْنا الأعادي ثوب عارِ

وحلَّقْنا على الجوزاء حتى

غدتْ راياتنا فوق المدارِ

وغيّرْنا مصيرَ الشرق لمّا

سحقنا جيشهم سحقَ البذارِ

فصار قرار إسرائيل وهْماً

ونحنُ اليوم أصحاب القرارِ

أمامَ صمودنا انشطرتْ جيوشٌ

فصار العصر عصرَ الانشطارِ

فيا ويلَ الثعالب من قتالٍ

إذا حلّت به الأُسْدُ الضواريِ

فلا عجباً إذا التاريخ صلّى

على أرض البطولةِ والوقارِ

أليْسَتْ أرض عاملةٍ عريناً

لمولانا أبي ذر الغفارِ

ونصر الله حوّلها ربيعاً

حسينيّ الإبا والاخضرارِ

بذكرى النّصر والتحرير جئنا

نكمِّلُ شعرنا بالجلّنار

لنطلق من قصائدنا رصاصاً

يطوف مزغرداً عبر البحارِ

ونهدي سيَّدَ التحرير ورداً

حسينيَّ الفدى والاعتبارِ

رسمْنا النصرَ بالتقوى حروفاً

على شفقٍ أبيِّ الاحمرارِ

وجئنا فوق أجنحةِ القوافي

نطرّز شِعرنا بالانتصارِ

لِنُعلِمَ جيش «أوباما» بأنّا

جنوبيونَ عن الاختبارِ

ونعلنَ للمدى أنّا أسودٌ

نموت ولا نلوذ إلى الفِرارِ

فكيف نفِرُّ والدنيا لدينا

أناشيدُ اعتزازٍ وافتخارِ

ولبنانُ الذي قد كان مرمى

لأسلحةِ الصهاينةِ التتارِ

بفضلِ صمود حزب الله أمسى

أميرَ الشرق في زمن الحصارِ

بسيفك يا أبا الأحرار خضنا

معاركنا بروح الانصهار

وحققتِ المقاومةُ انتصاراً

به الإسلام شرّف كلَّ دارِ

وأصبحَ جيش إسرائيل وهْماً

بهِ «أولمِرت» يُرجَمُ بالحجارِ

فنصرُ الله شهمٌ عامليٌ

له الأوطان تشهد بافتخارِ

قد اختارتُه أمتنا أميناً

فكان مشرِّفاً للاختبارِ

على خط الحسين مضى وصيّاً

لأمتهِ بتحقيقِ المسارِ

فكان لشعبهِ الراقي وفياً

بتنفيذ الوصيّةِ والقرارِ

تسلّحَ بالفدى من كربلاءٍ

وأتقنهُ بإيمانٍ حضاري

وجرّدَ سيفَ حيدرة بكفٍ

معوّدةٍ على كسْر الشفارِ

وحاربَ جيشَ إسرائيل حتى

حبَاه المصطفى إكليل غارِ

فزيّنَ أرضَ عاملةٍ بنصرٍ

بهِ انقلبَ الظلام إلى نهارِ

وإسرائيلُ بعد العزِّ راحتْ

تسير ذليلةً للانهيار

وأمريكا على يدهِ ستلقى

زماناً حافلاً بالانتحارِ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع