نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

صواريخ "الكيان الإسرائيلي الغاصب" تحمل بصمات "أرزة سعد حداد"!

إعداد: حوراء مرعي



نالت طالبة لبنانية بتفوق شهادتها العلمية الثانية في مجال علوم الصواريخ. ولكن هذه الشهادة لم تكن من جامعة لبنانية أو من أي جامعة أخرى في العالم وإنما من معهد "التخنيون" الإسرائيلي في حيفا! إنها أول عالمة صواريخ لبنانية في الكيان الإسرائيلي الغاصب، أرزة سعد حداد، ابنة مؤسس "جيش لبنان الجنوبي"؛ ومن الآن فصاعداً، يمكن للصواريخ الإسرائيلية الموجهة نحو لبنان أن تحمل بصمات أرزة. 

وفي إطار دراستها لشهادة الماجستير في علوم الهندسة الجوية ركّزت أرزة حداد على محرّك نفّاث معدّ لحمل صواريخ جو - أرض، وركّزت أبحاثها على حجم المحرك، ونوع إضافات الوقود وأدائها. وتشير إلى نتائج بحثها قائلة: إن "المحرك الذي بحثنا فيه يتيح قطع مسافة ألف كيلو متر في زمن قصير نسبياً". وهذا يعني أن الطائرة التي تحمل صواريخ مبنية على أساس هذه المحركات ليست مضطرة للاقتراب من أهدافها، إذ يمكنها إطلاق صواريخها من مسافة مئات الكيلومترات. وتحدث خبراء في معهد "التخنيون" بفخر عن هذا البحث. 

وفي مقابلة أجرتها شاحك لـ"معاريف" مع أرزة قبل أيام من حرب لبنان الثانية تقول: "لو بقيت في لبنان "لصارت حياتي أسوأ. وأنا أشفق على الناس المقيمين هناك. إنه مكان لا أريد العيش فيه".  تجدر الإشارة إلى أن عائلة حداد تعيش على رواتب تدفعـها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ولذلك فإن أم العائلة، تيريزا، تقول: "لقد أحببنا "إسرائيل" وحاربنا من تحدّث بالسوء عنها. إننا إسرائيليون، لكننا لن ننسى لبنان. إنه في قلوبنا".
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع