نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

مجتمع: الخلافات الزوجية آراء وحلول عملية


تحقيق: يمنى المقداد الخنسا


تهبُّ كالعاصفة فتزعزع سكون واستقرار المنزل وإن لم ينجح الزوجان في السيطرة عليها، تقتلع كلَّ ما يعترض طريقها، إنَّها الخلافات الزوجية التي وإن تعدَّدت أسبابها من سوء الاختيار واختلاف الطباع، من فقدان الثقة والاحترام وحبِّ التسلط، من الإهمال والغيرة وضغوط الحياة المختلفة... الخ، تبقى عواقبها وخيمة، فالأسلوب الذي يتَّبعه الزوجان في مواجهة خلافاتهما إمّا أن يقضي عليها أو أن يؤجِّجها ويوسِّع نطاقها. ونظراً لأهميّة المؤسّسة الزوجية في بناء الأسرة والمجتمع، لا بدّ من تحديد الأساليب العملية التي يجب أن يتَّبعها الزوجان للوصول إلى حلِّ خلافاتهما بأقلّ خسائر ممكنة. وفيما يلي سلسلة من الآراء تعرض كيفيَّة تعاطي العديد من الأزواج مع خلافاتهم.

* الإهانة المعنوية حلّ للخلاف أحياناً
موسى م. (27 سنة، مهنة حرة، أب لولدين، متزوج منذ سنتين): "يتخطّى الإنسان خلافاته الزوجية بالحوار وليس بالعصبية"، هذا رأي موسى نظرياً أمَّا عملياً فيقول: "بداية أحاول أن أكون هادئاً، وأعرّف زوجتي إلى خطئها، وقد أعتذر لها إذا كنت مخطئاً، لكن إذا لم تتفهم الأمر أجرحها بالكلام، فالمرأة تتأثَّر بالإهانة وهي تخاف من الطلاق".

*النقاش أولاً وأخيراً:

أبو محمد م. (44 سنة، تاجر، أب لولدين، متزوج منذ 20 سنة): يعتبر أنَّ النقاش يبقى سيد الموقف في التعاطي مع أيِّ خلاف زوجي. وعن أسلوبه قال: "النقاش هو الأساس، لكن عندما يصعب حل الخلاف يتوقَّف الحديث بيننا، ولكي تهدأ النفوس أخرج من المنزل" أمَّا في حال حصلت مشكلة أمام الأولاد: "ساعتها أنا ملزم بحلّها أمامهم بطريقة هادئة ليتَّخذوا منها موعظة وعبرة".

*إذا تنازلت سأكون ضعيفاً
محمد ع. (25 سنة، موظَّف، أب لولد واحد، متزوج منذ سنة ونصف): بدون تردّد قال: "أنا عصبي وزوجتي كذلك، وعند حصول مشكلة ما أبدأ بتكسير محتويات المنزل، وسرعان ما تصل الأمور إلى المحاكم والطلاق". محمد يرى أنَّ على المرأة أن تتنازل وتسكت أثناء الخلاف، أمَّا عن واجباته هو في المقابل فقد قال: "أنا رجل ولا يجب أن أتنازل كي لا أكون ضعيفاً أمام زوجتي". وختم محمد بالقول: "أسمع نصائح كثيرة ولا أعمل بها وعندما أحاول أن أصلح نفسي تتحدَّاني زوجتي فأرجع كما كنت".

*قوامة الرجل لا تلغي رأي المرأة
محسن ق. (موظف، 43 سنة، 3 أولاد، متزوج منذ 17 سنة) عن تعاطيه مع الخلافات الزوجية، قال: "أعالجها بحكمة وروية وغالباً أصل إلى الحل بالتراضي مع زوجتي. أحياناً أتمسك برأي معيَّن لكن عندما يحصل النقاش قد أغيره وأعمل برأي زوجتي إذا كان مصيباً أكثر. ومقولة إنَّ الرجال قوَّامون على النساء لا تعني أن لا آخذ برأيها". وعند وقوع الخلاف: "نتحاور وإذا لم نحقق أي نتيجة، نترك الأمور تأخذ وقتها ولكن دائماً نصل إلى التوافق في النهاية".

*تدخل الأهل فزاد الخلاف ووقع الطلاق
عليا ق. ( 48 سنة، أم لستة أولاد، مطلقة منذ 9 سنوات) كانت تحل خلافاتها مع زوجها باللين، تبحث عن راحته في عزّ تعبها، هذا ما قالته عليا عن حياتها مضيفة: "لو تُركت أنا وزوجي وحدنا لكانت حياتنا هادئة إلا أن تدخل أهله في شؤوننا زاد خلافاتنا وأفسد حياتنا". واعتبرت عليا أنَّ المسؤولية تقع على عاتق زوجها أيضاً قائلة: "زوجي شخصيته ضعيفة أمام أهله لذلك كان هناك تسلّط من قبلهم وتحكَّموا بحياتنا لدرجة أنَّهم أوصلونا إلى الطلاق".

*تفادي الخلاف بتأمين مستلزمات الزوجة
السيد علي ش. (46 سنة، مهنة حرة، 4 أولاد، متزوج منذ 22 سنة): كنت مسافراً وكانت زوجتي تسكن مع أهلي، وعندما عدت شعرت بأنَّ الأمور ليست على ما يرام، فاستقللت معها في منزل وحدنا". هذه من أهم المشاكل التي واجهها السيد علي وعالجها بسلاسة، كما أنَّه لا يخبر أهله بخلافاته الزوجية. السيد علي رأى أيضاً أنَّ من واجب الرجل تأمين كلِّ مستلزمات الزوجة المعنوية والمادية تفادياً لحصول الخلافات وفي حال أحس أنَّ الأمور ستخرج عن سيطرته فعندها يلجأ إلى أبغض الحلال.

*يضربني ولا يكترث لرأيي
سميرة ش. (36 سنة، أم لأربعة أولاد، ربة منزل، متزوجة منذ 10 سنوات): عند الخلاف يبدأ النقاش، وسرعان ما تتطوَّر الأمور إلى الصراخ ثم إلى العنف الجسدي، عن هذا قالت سميرة: "لم نصل يوماً إلى الحل، فزوجي يتمسّك برأيه ولا يكترث لرأيي حتّى لو كان مناسباً، ولأني أدافع عن رأيي يلجأ إلى ضربي لإسكاتي، وبلحظات أصبح أنا المخطئة". سميرة أشارت أيضاً إلى أنّ من حقِّ الرجل كلَّ شيء أمَّا المرأة فمن حقِّها السكوت والصبر فقط ولا أحد يهتم برأيها ومشاعرها.

*رأي الشرع في الخلافات الزوجية
قال الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً... (الروم:21). للحفاظ على هذه المودة والرحمة، كان لقاؤنا مع فضيلة الشيخ "حسان عبد الله" رئيس الهيئة الإدارية في تجمّع العلماء المسلمين للإضاءة على حقوق وواجبات الرجل والمرأة ومعرفة كيفية تخطّيهما لخلافاتهما بشكل يحفظ دينهما ولا يجعل للشّيطان مكاناً بينهما.

س: ما هي أهمُّ أُسس ومقوّمات اختيار الزوج أو الزوجة كي يتم قدر الإمكان تفادي الوقوع في مأزق الخلافات الزوجية؟
إنَّ غالبية الروايات تؤكِّد على شرطين أساسيين في اختيار الشريك وهما توفّر الإيمان والأخلاق وغير ذلك يُعتبر من المحسِّنات التي تزيد من نجاح الحياة الزوجية، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه..."(1)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "زوّجوا الرجل الصالح فإنّه إن أحبها أكرمها وإن بغضها لم يظلمها"(2).

س: ما هي حقوق وواجبات الرجل والمرأة في الإسلام؟ وهل تعطي القوامة الحق للرجل في فرض ما يريد على زوجته أثناء الخلاف والتعصب لرأيه؟
يجب على الزوجة في مفهوم القوامة والطاعة أن تطيع زوجها لكن المسلمين يعتبرون أنَّ للرجل قوامة على المرأة في كلِّ شيء وعليها أن تطيعه في كلِّ شيء، إلا أنَّ القوامة لا تعني ذلك فهناك حدود "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، إنَّما القوامة تكون في إدارة العائلة في الحياة الزوجية، فلا يمكن أن يسير المركب بربَّانين وقد اختار الله عزّ وجلّ لخصوصية في الرجل والمرأة أن يكون ربَّان السفينة هو الرجل، فعند حصول خلاف في الرأي لا بدَّ من وجود من يحسم هذا الخلاف باتّخاذ الرأي النهائي سواء كان خطأ أو صواباً. وإذا كانت الزوجة ترى أنَّ ما يقوله الزوج خاطئ ولكن لا يؤدِّي إلى حرمة شرعية، تبين له رأيها ثمَّ بعد ذلك تسير بالأمر بحسب ما هو منظم لأن القرار عند الرجل وليتحمل هو مسؤولية قراره.

س: يطلب من الزوجة السكوت والصبر عند حصول الخلاف، هل هذا هو الدور المطلوب منها شرعاً؟
هذا الأمر ليس من الشرع في شيء. هذا ما فرضه العرف المنطلق من عادات البداوة قبل الإسلام. للرجل حقّان على زوجته الأول: حق الفراش والثاني: حق الطاعة فيما لا يخالف شرع الله. وللزوجة أيضاً حقوق على زوجها كحقِّ النفقة، وحق المعاشرة بالمعروف، وحق أن لا يتعدَّى على حرّيتها الشّخصية فيما لا يخالف شرع الله. في غير ذلك لا يجب على الزوجة أن تتحمَّل أذى زوجها إذا كان سيّئ الخلق، وهي إن لم تستطع تحمل أذى زوجها، فلتراجع الحاكم الشرعي. أيضاً الرجل ليس دائماً في موضع الاتّهام، فهناك زوجات سيئات الخلق وهناك كثير من الرجال يتحمَّلون أذى زوجاتهم إذ تتعامل معهم زوجاتهم بأسلوب سيئ.

س: هل العنف مبرّر ضدَّ المرأة بحجة إنهاء الخلاف؟ ومتى يجيز الله تعالى ضرب الرجل للمرأة؟ وما هي شروطه؟
إنَّ الله عزّ وجلّ لم يعط الزوج الحق في أن يضرب زوجته كيفما كان، ولا من أجل إنهاء خلاف، قال تعالى: ﴿وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (النساء: 34). فالإسلام لم يقل إنَّ الزوج يستطيع أن يضرب زوجته في حال الخلاف في الرأي أو عدم طاعته، بل فقط في حال النشوز. والنشوز يعني عدم احترام حقِّ الرجل في طاعته في الفراش والخروج عن طاعته فيما يغضب الله عز وجل، ساعتئذ تكليف الرجل أن يستعمل الموعظة فيظهر لها الصواب من الخطأ، والموعظة ليست آنية وقد تمتد إلى أشهر وحتى سنة. أما إذا لم تتّعظ فيلجأ إلى الهجر في المضجع، لكن إذا لم ينفع الهجر، فيلجأ حينها إلى الضرب ولكن بشرط أن لا يكسر عظماً، ولا يجرح لحماً، ولا يعلّم على الجسد. وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: "هو الضرب بالسواك"(3).

س: ما هي أهم الخطوات أو الأساليب العملية التي تساعد الزوجين على تخطي خلافاتهما بأقل خسائر ممكنة؟
بعض هذه الخطوات:

أولاً: يجب أن يتعامل الزوجان بموضوعية مع الخلاف ويتصرَّفان على أساس حله، أمَّا إذا تمَّ الخروج عن الموضوعية فستتفاقم المشاكل.
ثانياً: أهم شيء أن يكون النقاش هادئاً بعيداً عن العصبيّة.
ثالثاً: تغيير ظروف زمان ومكان النقاش: ففي بعض الأحيان ينصح بتأجيل الحوار لتغيير المكان كالذهاب إلى الأماكن العامة ما يساعد على نقاش أكثر هدوءاً.
رابعاً: الرجوع إلى الحكم والحاكم الشرعي فيما يجوز أو لا يجوز. ويجب أن يلتزم الزوجان برأي الشرع، أما إذا لم يكونا ملتزمين دينياً فعليهما أن يحكّما شخصاً جيداً وواعياً لمساعدتهما.
خامساً: استشارة الحكماء: قال الله عزّ وجلّ: ﴿حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّه (النساء: 35). هذا يعني أن أدوات حلّ النزاع في النهاية لا تعود موجودة لا بيد الزوج ولا الزوجة، واللجوء إلى أهل الحلّ والعقد أفضل من الاستمرار في حوار غير مجدٍ.
سادساً: اللجوء إلى أهل الخبرة وإذا لم يتم الاتفاق فلتترك الزوجة الزوج يتحمَّل مسؤولية خياراته وقراراته.
سابعاً: إذا تعامل الزوجان مع الخلافات بأسلوب إغناء الحياة الزوجية ففي هذه الحالة لا تصل الأمور إلى النتيجة السيئة كما الحال إذا تعاملا على أساس أن كل خلاف سيكون مصيرياً.
ثامناً: في بعض الأحيان مطلوب إشراك الأولاد في النقاش إذا كانت العائلة كبيرة، خاصة إذا كانوا واعين ويفهمون جيداً.

س: متى يكون تدخل الأهل ضرورياً؟ وهل تنصحون بذلك؟
الأهل أنواع. هناك أهل متدينون وحياديِّون يقفون مع الحق والصواب وتدخّلهم يُغني الحياة الزوجية ويمنعها من الفشل، وهناك أهل متعصِّبون للطرف الذي ينتمي إليهم عن حق أو باطل. هؤلاء تدخّلهم يدمِّر الحياة الزوجية، والله عزّ وجلّ عندما دعا إلى تدخل الأهل قال: ﴿حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا داعياً إلى التدخل الإيجابي لا السلبي.

س: ما هي آثار الخلافات على الأزواج أنفسهم وعلى الأولاد أيضاً؟ وهل يحاسب الله تعالى الأهل على انحراف أولادهم بسبب خلافاتهم؟
من الناحية العملية لا أسرة سعيدة إذا كان الزوجان مختلفين، ما سينعكس وبالاً عليها وعلى العلاقة الزوجية، فتضعف المحبَّة بين الزوجين شيئاً فشيئاً إلى أن تنتهي وقد يصلان إلى الطلاق. ومن أسوأ الأمور محاولة كلٍّ من الأبوين استمالة الأولاد إلى جانبه، فالله تعالى كلّف الأهل برعاية أولادهم ليكونوا عباداً صالحين ومؤمنين وإذا كان الخلاف الزوجي سيؤدّي إلى انحراف الأولاد عن الإسلام فكأنَّما دعوهم إلى الكفر والإلحاد وسيحاسبهم الله عزّ وجلّ حساباً عسيراً قد يصل إلى حدّ دخولهم النار.

س: ما هو أجر وثواب الزوجين عند صبرهما أحدهما على الآخر؟
ليس هنالك أسوأ من فرعون ومع ذلك آسيا بنت مزاحم صبرت على أذاه، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسيا بنت مزاحم"(4). فهدف الإنسان من الحياة الدنيا أن ينال الأجر الكبير. كذلك الزوج الذي يصبر على سوء خلق زوجته فله أجر كبير. فالإسلام لم يحرِّم أذى الزوج لزوجته فقط بل أيضاً أذى الزوجة لزوجها وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله في كل مرة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج فإن ماتت قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار. ومن كانت له امرأة ولم توافقه ولم تصبر على ما رزقه وشقت عليه وحملته ما لم يقدر عليه لم يقبل الله منها حسنة تتقي بها النار وغضب الله عليها ما دامت كذلك"(5).

س: ما هي أبرز النصائح التي توجِّهونها للأزواج للحفاظ على حياة زوجية سعيدة؟
النصيحة الوحيدة هي أن اتقوا الله أيها الأزواج فإذا خفنا الله عزّ وجلّ لا نقع في أي مشكلة. على الزوج أن يراعي الله وأحكامه وعلى الزوجة كذلك. وفي كل موقف يتخذانه يجب أن يعرفا رأي الشرع، وإذا لم يكونوا متدينين فليترفّعا عن مصلحتهما الشخصية وخصوصيتهما وليراعيا مصلحة العائلة بغض النظر عن وجود الإيمان أو عدمه.


1-عوالي اللآلي، ابن أبي جمهور الأحسائي، ج3، ص340.
2-شرح إحقاق الحق، السيد المرعشي، ج33، ص492.
3-تفسير الميزان، العلامة الطباطبائي، ج4، ص349.
4-ميزان الحكمة، الريشهري، ج2، ص1187.
5-ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق، ص287.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع