نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

عزيزي القارئ


ها قد انقضى شهر رمضان أو يكاد، ونحن نودعه مع الإمام زين العابدين في صحيفته المباركة ـ زبور آل محمد ـ قائلين: السلام عليك يا شهر الله الأكبر ويا عبد أوليائه. السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ويا خير شهر في الأيام والساعات..

السلام عليك من قرين جلّ قدره موجوداً وأفجع فقده مفقوداً..
السلام عليك من مجاور رقت فيه القلوب وقلّت فيه الذنوب.
السلام عليك من مطلوب قبل وقته ومحزون عليه قبل فوته.
السلام عليك ما كان أحرصنا بالأمس عليك وأشد شوقنا غداً إليك..

نعم هذا هو شهر رمضان عند من يعرفه حق معرفته. فطوبى لمن صام نهاره وقام ورداً من ليله، طوبى له غفران الذنوب وجوار علام الغيوب. والويل ثم الويل لمن ضيّع حدوده وأساء الأدب في محضر ضيافة رب العالمين.
فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم.
وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع