يسافرُ الوجد
مع غربةِ الشمس
عند كلّ مغيب
زادُه حُمرة الشفق
وتغريدة الحب التريب
ويجنّ الشوق
خلف أشرعة الحسين
واليمّ عطشان
يستجدي القطرة
والدمع يستجيب
هبْ لي سيدي
من جناتك وشماً
ألفُّ به الكون أَجُوبُ
وأمهر هامتي
بذرّة من حزن زينب
لعلّي في أتونِه أذوب
وأشعل لي من قَبَسك شمعة
تنير ليل الصّبر تمضي بظلمةِ
الوجع إلى الصبحِ القريب
صباح عبود دندش