نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

ماهو سر التكليف المبكر ؟!

حوار مع الشيخ علي سنان
حوار: سكنة حجازي‏


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ التحريم/6.
يعاني الأهل في تربية أولادهم التربية الإسلامية الصحيحة، ويتساءل الكثيرون حول أبعاد التكاليف الإلهية أوامر ونواهٍ للأطفال بشكل خاص.


ولهذا فقد أجرت المجلة لقاءً مع فضيلة الشيخ علي سنان المدير المركزي للتربية الدينية في جمعية التعليم الديني الإسلامي، والمتخصص في الإدارة التربوية وكان الحوار التالي:
* قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا الطلاق/7، نعرف أن من شروط التكليف، البلوغ والعقل، وهذا يعني أن على الانسان أن يعي أفعاله وعباداته بشكل خاص من أوامر ونواهٍ قد فرضها الله تعالى.
ولا شك أن للتكاليف هذه أبعاداً عبادية كما لها آثارها التربوية، النفسية والروحية، والتي تنعكس سلوكاً فردياً واجتماعياً في الأسرة والمجتمع وغير ذلك.

فما سر التكليف الإلهي في هذا السن للفتيات 9 سنوات وللفتيان 13 - 15 سنة وهو ما يُعرف بسن المراهقة وإسلامياً مرحلة المصاحبة التي تعدَّت مرحلة التأديب والتعليم؟
- الله تبارك وتعالى العادل العالم بأسرار خلقه، يكلف عباده بما يطيقون ويأمرهم بفعل ما يستطيعون وترك ما لا يطيقون ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا البقرة/286، ويقول الإمام الصادق عليه السلام : "ما أمرَ العبادُ إلاَّ بدون سعتهم، فكل شي‏ء أُمر الناس بأخذه فهم متسعون له وما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم". والوسع لغة يعني القدرة والاستيعاب والآية تؤيد الحقيقة المنطقية القائلة أن التكاليف والفرائض الإلهية لا تتجاوز طاقة الأفراد الاستيعابية. فالإنسان كنوع أوتي من النعم الإلهية الكبيرة ما يؤهله لحمل الأمانة الإلهية الجسيمة، وفي طليعة هذه النِعم قدراته الروحية والفكرية والجسدية ولذلك كان التكليف موازياً للاستطاعة. وما يصح على الإنسان كنوع يصح على مساره الزمني ومراحله العمرية، ففي سنٍ معينة يبدأ التفتح الجسدي والوعي الفكري بالنضج ويصبح الفتى والفتاة في وضعية تؤهلهما لتحمل شرف التكليف الإلهي، ولما كانت الفتاة، كما هو ملاحظ ومتفق عليه في علم النفس أسبق في النضج من الفتى من جهة وكونها محل عناية ورعاية خاصة لدورها الاجتماعي وخصوصيته كان لها هذا الشرف في أن تكون الأسبق في تحمل المسؤولية والقيام بالعبودية وتوجه التكاليف الإلهية إليها.

* المعروف والمنقول في الأحاديث تعويد الأولاد على القيام بالعبادات قبل سن التكليف. لماذا؟
وردت مجموعة أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن أئمة أهل البيت‏ عليهم السلام في توجيه الأهل لتربية وتأديب أولادهم في سن مبكرة. منها:

"علِّموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً وفرِّقوا بينهم في المضاجع"/النبي محمد صلى الله عليه وآله.
"أدِّب صغار أهل بيتك بلسانك على الصلاة والطهور، فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثاً"/الإمام علي عليه السلام.
"دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدَّب سبع سنين والزمه نفسك سبع سنين، فإن أفلح، وإلاَّ فإنه لا خير فيه"/الإمام الصادق عليه السلام.

ويمكن إيراد بعض أسباب التدريب والتعويد للناشئة وفقاً لما يلي:
أولاً التمهيد للتكاليف الإلهية: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق": فالأمور الفجائية والدفعية شاقة على النفس لذلك كان التمهيد لتقبل أحكام الدين وتكاليفه من قبل الناشئة وبهذا التأكيد وهذا الحث للقيام بالتكاليف الإلهية.

ثانياً أهمية التعليم في الصغر: إن التعليم في الصغر أرسخ في النفس وأكثر تجذراً "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر" وهو أساس التقدم في الكبر كما يقول الإمام علي عليه السلام : "ومن لم يتعلم في الصغر لم يتقدم في الكبر".

ثالثاً الاستفادة من السنين الأولى: الاستعدادات الكبيرة لدى الأطفال لتقبل ما يُلقى إليهم وقلوبهم التي تشكل أرضاً خصبة ندية لم تلوث مؤهلة لأن تكون روضة لأصناف العبادات والطاعات تجعل التدريب والتعويد من المسائل المهمة وهذا ما أكد عليه الإمام علي عليه السلام : "وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما أُلقي فيها من شي‏ء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك".

رابعاً سلطان العادة: العادة لها سلطان على النفوس "لكل امرئ‏ من دهره ما تعودا" ويقول أمير المؤمنين عليه السلام : "تخير لنفسك من كل خلق أحسنه فإن الخير عادة" فأولى أن نسخّر هذا السلطان لتنشئة الأولاد على الخيرات والفضائل.

* ما هو الأثر التربوي الذي ينعكس على الولد جزاء هذا التكليف بأوامر ونواهٍ؟
- الأثر التربوي للتكليف عميق وهام فالولد لم يعد صغيراً لا دور له بل أصبح بمصاف الكبار في توجه التكاليف الإلهية إليه، أوامرها ونواهيها، وهو مسؤول عن فعلها أو تركها. وهذا يترك آثاره الايجابية من خلال:
نظرة الولد إلى ذاته ونظرة الآخرين إليه، فهمه لدوره وتوقعات الآخرين منه. ومن هنا يتضح الفرق الشاسع والبون الواسع بين النظرة الغربية التي تغذي النزعة العبثية في الناشئة باعتبارهم مراهقين والنظرة الإسلامية إلى الفتيان باعتبارهم مكلَّفين. والآثار التربوية التي يمكن أن نلحظها من جراء التكليف للناشئة:

1- إحساسهم بالمسؤولية: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ الصافات/34.
2- الشعور بالرقابة الإلهية: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ق/18.
وفي الغرب نجد عكس ذلك فالنظرة الغربية أنتجت نماذج غير مسؤولة تميل إلى العبث واللهو كالهبيز والمراهقين الجانحين وأما النظرة الإسلامية فقد أنتجت نماذج مهمة أصدق تعبير عنها المجاهدون والمقاومون الذين انطلقوا من خلال تكليفهم لجهاد العدو وقتاله من خلال وعيهم لتكليفهم وإحساسهم بالمسؤولية. وفي موضع آخر يقول عليه السلام : "واعلموا أن ما كلفتم به يسير وأن ثوابه كثير...".

* متعارف عند بعض الأهل عدم تكليف الفتاة خصوصاً بأنواع كثيرة من العبادات بحجة عدم النضوج الكافي جسدياً وفكرياً خصوصاً الحجاب، فهل هذا ينعكس سلبياً من الناحية التربوية النفسية على الفتاة؟
- فترة الغربة التي عاشها الإسلام بعيداً عن مسرح الحياة أثَّرت في بروز مفاهيم وتقاليد وعادات لدى المسلمين مغايرة لأحكام دينهم فسن التكليف غير واضح لدى بعض الأهل، لذلك تراهم يستصغرون سن تكليف الفتاة الذي حدده الشرع ويحلو لهم أن يطيلوا أمد عدم التزامها باستحسانهم إبراز جمالها أو استثقالهم تكليفها بالعبادة، فتتملك هذه العادات في نفسها وتشب عليها ويصعب عليهم، أي على الأهل، فيما بعد تغييرها فيندمون ويصعب إصلاح ما جنت أيديهم. علينا أن نتذكر دائماً أن الله الخالق العليم الحكيم قد كلَّف الفتاة في سن متناسبة مع ما وهبها من نضوج فكري وجسدي مبكر. ولا بد من الإشارة إلى أن التكاليف الإلهية يسيرة، فعن الإمام علي علبه السلام : "أن الله سبحانه أمر عباده تخييراً، ونهاهم تحذيراً، وكلَّف يسيراً، ولم يكلِّف عسيراً..".

* في حالات التمرد على العبادة عند بعض الأولاد وإهمال الأهل لها ما هو السبب؟ وكيف تتم المعالجة؟
- يجهد الأهل في حمل أولادهم على الطاعة والعبادة لله تعالى ولكنهم يواجهون، أحياناً، بتمرد من قِبَل أولادهم قد يكون ناشئاً من أمور مختلفة منها:

1 - الجو غير الإسلامي الموبوء بالمنكرات وفعل المعاصي والآثام.
2- رفاق السوء الذين يقودون الأولاد إلى المنزلقات.
3 - وسائل الإعلام الحافلة بالمغريات التي تحرف الناشئة عن الصراط المستقيم.
4 - غياب القدوة في المنزل أو المدرسة التي يمكن أن يتماهى معها الطفل.

العلاج يتنوع بتنوع الحالات واختلاف الأسباب وأهم علاج يكمن في تحمل الأهل لدورهم ومسؤولياتهم، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله: "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم". وتأمين الأهل لأولادهم الوقاية النافعة لكل ما يمكن أن يقربهم من النار ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ التحريم/6. فدور الأهل أساس في هذا المجال، في رعايتهم وتتبعهم الدائم لتطور شخصيات أولادهم ومراقبتهم المستمرة للمؤثرات التي تساهم في تكوين وتوجيه حركة أولوياتهم. إن أي إغفال أو إهمال قد يؤدي بأولادهم للتردي في هاوية الضياع، وأهم ما يمكن أن يفعله الأهل هو إيجاد العلاقة الايجابية بينهم وبين أولادهم تسمح لهم بالاطلاع على خصوصياتهم واتخاذهم أصدقاء يأنسون بهم وينقلون إليهم مشكلاتهم لعلاجها. وتبقى مسؤولية القدوة أهم علاج لتمرد الأبناء على الطاعة فالأهل بصلاحهم يشكلون خير قدوة لأولادهم.

* نلحظ حالات تخبط عند بعض الكبار في مراحل معينة فتور في العبادة تنازع مع الأهواء، فهل يعود السبب إلى عدم الالتزام المبكر؟
- الالتزام المتأخر وفي سني العمر المتقدمة أصعب ويحتاج إلى مجاهدة أشد للنفس التي ألفت الأهواء وأنست بها ﴿فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ الحديد/57، فالقلوب التي لوَّثتها الذنوب وزرعت فيها مساحات سوداء وتراكمت عليها المعاصي، فغطاها الرين تعيش حالات صراعية حادة بين ماضٍ جاهلي مظلم وحاضر إسلامي مشرق، مما يجعلها في حالات إقبال وإدبار ولكن هناك أسباباً أخرى كالأجواء الفاسدة والاستغراق في حب الدنيا، والصداقات المنحرفة. إلاَّ أن باب التوبة مفتوح والانتصار على الأهواء وهزيمة الشيطان ممكنة إذا أخلص المرء وسعى إلى إصلاح ذاته، فأبواب الرحمن مشرعة والأدوية الربانية متاحة وأعظمها القران الكريم والأدعية الواردة عن أئمة أهل البيت عليه السلام. والله ينادي الذين أسرفوا على أنفسهم وتجاوزوا الحد في فعل المعاصي والآثام، إن طريق التوبة مفتوح ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ الزمر/39.

* بعض المجتمعات غير المتدينة أسر محافظة اجتماعياً، تحافظ على الأخلاقيات والأدبيات المعينة، فأين الأثر العبادي هنا؟ وهل هو قابل للتغيير فيما بعد؟
- إن الخلق الكريم والسلوك السوي لا يكتملان إلاَّ مع العبادة الحقَّة، وهذا لا ينفي وجود أخلاقيات وآداب عند غير المتدينين وهذه الأخلاق والآداب نابعة من فطرتهم التي أودعها الله تعالى الإنسان عموماً: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ الروم/30. أو أنها عادة مكتسبة من متدينٍ فاضلٍ فقد يكون صادق من تزين بأخلاقه واستفاد من عاداته وتقاليده ويقول الإمام علي عليه السلام: "أكثر الصواب والصلاح في صحبة أولى النهي والألباب". إلاَّ أن حصانة هذه الخلق ضعيفة لأنها لم تتحصن بالتقوى "ألا فحصنوها وتحصنوا بها" لذلك هي قابلة للانهيار أمام الظروف الصعبة والمغريات الكثيرة وأما ما استمد من كتاب الله وسنَّة المعصومين عليه السلام بعد الإيمان بالله تعالى ثابتة ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ التوبة9.

* بالمقابل نجد بعض الأسر المتدينة تخرج أولاداً منحرفين فما السبب برأيكم مع تعويد الولد على العبادات؟
- تنشئة الولد على الإسلام عملية تربوية جادة تحتاج تخطيطاً وجهداً وليست ناتجاً تلقائياً لتدين الأهل وحتى التعويد على العبادات يصبح ذا أثرٍ سلبي إذا مورس بطريقة خاطئة تُنفر الأبناء وتبعدهم مستقبلاً عن الالتزام لأن الأسلوب الذي يعتمد الإكراه والضغط سيؤدي بالآخرين إلى الانفلات منه عند أية فرصة وعند أية سانحة.

وهناك محاذير ينبغي التنبه إليها جيداً أهمها:
أ - خطورة التناقض بين توجيهات الأهل للأولاد وسلوكهم الفعلي مما يسقط احترام الولد للتدين.
ب- استعمال الأساليب المنفرة في دفع الأولاد للالتزام.
ج- تقديم المفاهيم المشوهة أو الأحكام المطلقة من غير تمهيد أو تعليل، مما يزهد الولد في الالتزام.

ومن هنا ضرورة الرفق بالأولاد بتربيتهم وبطريقة حملهم على أداء العبادات والطاعات.

* ما هو الثواب أو العقاب المترتب على تنشئة الأهل الأولاد؟ دنيا وآخرة؟
- تربية الأولاد مسؤولية دينية واجتماعية يقع عبؤها الأساسي على الوالدين وجناها الأساسي عليهما، دنياً وآخرة، فدنيوياً، الولد المؤمن الصالح يبر والديه فيجلب لهما المنافع المادية والمعنوية في حياتهما ويبرهما في مماتهما إذ يبقى صلتهما الصالحة بالدنيا التي يستمدون منها الرحمات الإلهية وفي الآخرة لعلّ‏َ ولداً صالحاً يشفع لوالديه فينقذهما من الردى أو يرفعهما إلى الدرجات العليا من الجنة. والله تعالى ركَّز على مسؤولية الأهل في تأمين الوقاية من النار بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ التحريم/6. وقد شرح الإمام الصادق عليه السلام هذه الآية بجوابه لمن سأله من الناس كيف نقي أنفسنا وأهلنا؟ فقال عليه السلام : "اعملوا الخير وذكروا به أهليكم وأدبوهم على طاعة الله..". وعن رسول الله صلى الله عليه وآله : "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علماً علَّمه ونشره وولداً صالحاً تركه..".
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع