* لسان المزمار:
ينتج التهاب لسان المزمار عن بكتيريا تسبب إصابات شديدة. وبالرغم من أن هذا المرض نادر الحدوث إلا أن أعراضه خطيرة. قد يصاحب هذا المرض ارتفاعٌ في درجات الحرارة وإعياءٌ شديد ومن علاماته المميزة الصرير، سيلان اللعاب، بلغم مصحوب بقيح وانسداد في مجرى التنفس. عند ظهور أعراض التهاب لسان المزمار، يجب نقل الطفل فوراً إلى المستشفى للمعالجة.

* الخانوق: ينتج الخانوق عن التهاب شديد في الحلق والحنجرة. في هذه الحالة، ترتفع الحرارة فيتكون غشاء رمادي على اللوزتين والحنجرة مما يسبب صعوبة في مرور الهواء فيحدث الاختناق. ومع أن هذا المرض أصبح نادر الحدوث الآن بفضل اللِّقاح، إلا أنه خطير جداً. عند ظهور أعراض الخانوق، يجب نقل الطفل فوراً إلى المستشفى للمعالجة.

* الخنّاق: ينتج الخناق في معظم الأحوال عن الإصابة بفيروس يسب تورماً في أغشية الحنجرة والأوتار الصوتية، لذلك يصدر الطفل صوتاً قوياً يتحول إلى سعالٍ شبيهٍ بنباح الكلب مع بحة قوية. في معظم الأوقات تكون الحرارة طبيعية، أما معالجة الخناق فتنحصر في معالجة الصرير وإعطاء السوائل بكثرة. عندما ترتفع الحرارة ويظهر على الطفل إعياء شديد يجب استشارة الطبيب.

* الشاهوق: ينتج الشاهوق عن الإصابة بعدوى بكتيرية عبر التنفس، والهواء والاتصال المباشر. يبدأ الشاهوق بسعال عادي متقطع أثناء الليل في الأسبوع الأول من الإصابة. فيما بعد، تزداد حدّة السعال على شكل سلسلة متتالية مع غياب القدرة على التقاط النفس بين السعلة والأخرى. ثم يزداد السعال ويصحبه نوع من الشهيق وربما التقيؤ وبعد ذلك يخف تدريجياً. يجب إدخال الطفل المصاب بالشاهوق إلى المستشفى، خاصةً إذا كان عمره أقل من ستة أشهر أو إذا ظهرت عليه أعراض ذات الرئة أو اختلاجات عصبية أو تجفاف أو سوء تغذية أو توقف التنفس أو ازرقاق بعد السعال.

* التهاب القصبات الهوائية: عندما يصاب الطفل بالرشح قد يمتد الالتهاب إلى القصبات ليصيب الأنسجة التي تغطي جدرانها. ينتج هذا الالتهاب عن بعض الجراثيم (فيروس أو بكتيريا) التي تجعل الأنسجة تحتقن وتتورم. وتكون النتيجة أن يصعب التنفس لضيق الممر الهوائي، ثم يشكو الطفل من سعال جاف يتحول فيما بعد إلى أقل حدة ومنتج للبلغم. الأعراض الرئيسية: سماع خرخرة وأصوات حادة (الأزيز) حرارة مرتفعة سعال شديد فقدان الشهية تنفس سريع.

* إلتهاب القصيبات الحاد bronchiolitis: يحصل التهاب القصيبات الحاد عندما تصاب الشعيبات، التي تعتبر أصغر الممرات الهوائية في الرئتين، بالتهاب يسببه في معظم الحالات فيروس يصيب الأطفال دون السنة. يبدأ المرض بسعال عادي مصحوب برشح، وعندما تصاب أغشية الشعيبات بالفيروس، تتورم الأغشية وتمتلئ‏ بالبلغم. يعتبر التهاب القصيبات الحاد من الأمراض الخطيرة جداً عند الأطفال لأنه يؤدي إلى صعوبة في التنفس. وتجدر الإشارة إلى أن نوبات صعوبة التنفس هي شبيهة بنوبات الربو لهذا يصعب على الأم التفريق بين الحالتين. الأعراض الرئيسية: تنفس سريع صعوبة في التنفس يرافقها أزيز، وخرخرة، وانسحاب الصدر للداخل سعال قد يصاحبه قي‏ء ارتفاع في الحرارة ازرقاق في الشفاه واللسان عندما تكون الإصابة شديدة. إذا عانى الطفل من سرعة وصعوبة في التنفس ومن انسحاب الصدر للداخل، يصبح من الضروري استشارة الطبيب على الفور.

* الإلتهاب الرئوي أو ذات الرئة pneumonla: تعتبر ذات الرئة من أخطر الأمراض الحادة التي تصيب الجهاز التنفسي، وبقدر ما يكون الطفل صغير السن تكون الإصابة خطرة. وغالباً ما تنتج ذات الرئة عن التهاب في الجهاز التنفسي العلوي (رشح)، أو عن التهاب في القصبات الهوائية. وقد تظهر أعراض ذات الرئة بعد مضي بضعة أيام على إصابة الطفل بالرشح وفي بعض الأحيان، تبدأ أعراضها دون سابق إنذار. كما تعتبر ذات الرئة من اشتراكات الإصابة بالحصبة أو الشاهوق. وهذه الأمراض أصبحت قليلة الحدوث بفضل التلقيح.

* الأعراض الرئيسية
صعوبة في التنفس: يعاني الطفل المصاب بذات الرئة من صعوبة في التنفس. انسحاب الصدر للداخل، عنَّة، توسع فتحتي الأنف، الازرقاق وسرعة في التنفس. وهذا يشكل خطراً مباشراً على حياة الطفل.
- سعال جاف غالباً ما يكون مصحوباً ببلغم أصفر أو مائل للخضرة يتقيؤه الطفل بعد الرضاعة.
- ارتفاع الحرارة.
- نعاس غير طبيعي وبكاء ناتج عن ألم في الصدر أو البطن.
عندما تظهر على الطفل الأعراض الأساسية المذكورة أعلاه خصوصاً صعوبة التنفس، يصبح من الضروري استشارة الطبيب.