* الدراسة عبر الإنترنت‏
تنتشر على صفحات الانترنت مواقع متعددة لجامعات وكليات ومعاهد تقدم خدمة الدراسة بالمراسلة يستطيع من خلالها الطالب أن يحصل على الشهادات الجامعية العليا في أي تخصص يريد.

الدراسة بالمراسلة كانت ولا زالت موجودة عبر البريد ولكن الآن تطورت وأصبحت من خلال الإنترنت، حيث يمكن للطالب أن يستفيد من التقنيات الحديثة في هذا المجال، فيمكنه وهو في بيته أن يتابع المحاضرات الدراسية مباشرة عبر الإنترنت أو أن يقوم بالدراسة بنفسه حسب المنهج المقرر ثم يقدم الامتحان عبر الإنترنت أو الأطروحة وبذلك يحصل على الشهادة المطلوبة، أو يطلب منه مراجعة مندوب الجامعة أو المعهد في بلده ليقدم الامتحان تحت إشرافه. وهذه التجربة دخلت فيها أيضاً الحوزة من خلال موقع لها باسم جامعة الإمام الخميني في قم المقدسة، وأيضاً تقوم بعض المواقع على الإنترنت بوضع دروس الخارج للمراجع العظام وبذلك يتسنى لطلاب الحوزة خارج قم أن يراجعوها، وهذا الموقع باسم الجامعة الإسلامية: www.uofislam.hostme.com. وفي لبنان قامت جمعية المعارف الإسلامية بمواكبة هذا التطور من خلال موقع لها تابع لمعهد الإمام المهدي عجل الله فرجه للعلوم الإسلامية www.maahadalmahdi.org..

* ألعاب أميركية تقتل العرب في مواقع عربية!
لقد اعتاد الأميركيون أن يكونوا أبطالاً خياليين على طريقة "رامبو" وغيره، وقد دأبوا على صناعة الأفلام الخيالية التي يقتحم بها رجل واحد منهم كل مقرات ومراكز التجمعات الأساسية لأعدائهم بطريقة فيها نوع من الاستهزاء والسخرية بالآخرين. وفي مرحلة الألعاب الالكترونية تطورت بطولات الأميركيين ليصنعها اللاعب نفسه عبر حمل السلاح الأميركي في اللعبة ليقتل كل أعداء الأميركيين، في أسلوب معادٍ لكل ما هو غير أميركي ويربي الأجيال على كراهية وقتل وإرهاب الآخرين، وهذا ما عرفناه وألفناه في العديد من الألعاب الالكترونية. ولكن الغريب أن نجد أن هذه الألعاب والبطولات الأميركية تتبناها وتعرضها مواقع عربية!

نجد في بعض هذه الألعاب الأميركي (الذي يفترض أن يكون اللاعب نفسه) يقتحم البلاد العربية والإسلامية ويقتل كل من يظهر من العرب، في صورة واضحة فيها معالم العالم العربي والإسلامي من طريقة اللباس إلى طريقة البيوت وبنائها، إلى الطبيعة الصحراوية... بل نراهم يذكرون المنطقة باسمها كأفغانستان مثلاً ، أليس غريباً أن يربي العرب والمسلمون أطفالهم على احتقار أنفسهم وقتل أهلهم واعطاء صورة للعالم العربي والإسلامي على أنه العدو! كل ما يمثل من علامات تميز العربي والمسلم هي مستهدفة في هذه الألعاب، فكيف رضي ضمير أصحاب تلك المواقع العربية على نشرها، بل ووضع علامة مميزة بجانبها تجذب رواد الإنترنت إلى هذه اللعبة الرائدة والجديدة والشيِّقة!!!


* استفتاءات‏
استفتاءات حديثة لسماحة السيد القائد حفظه اللَّه مأخوذة عبر الإنترنت من مواقع مكتب الاستفتاءات في قم المقدسة
س: إذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته، فهل يجوز لها أخذ مقدار من النفقة منه بدون علمه ولو من باب المقاصَّة؟
ج: بالنسبة لنفقة الزوجة إذا امتنع الزوج عن دفعها فطالبته بها ولم يمكن إجباره من الحاكم الشرعي جاز لها الاقتصاص من ماله ولا يتوقف على أذن الحاكم.

س: إذا كان الزوج لا يريد الأولاد فهل يجوز للزوجة أن توقف أخذ حبوب منع الحمل من دون علم الزوج أو موافقته؟
ج: لا يجب عليها أخذ حبوب المنع.


* موقع‏
جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
وهي جمعية فكرية ثقافية تعكس الإسلام المحمدي الأصيل من منابعه الصافية.
يحتوي الموقع على العديد من الأقسام المميزة، وهي:
1- النشاطات.
2- الكتاب الشهري.
3- دوحة الولاية.
4- منتدى الحوار.
5- الاصدارات.
6- أقسام الجمعية: وتقسم إلى أربعة فروع:
* مركز الإمام الخميني الثقافي.
* معهد الإمام المهدي عجل الله فرجه.
* مجلة بقية اللَّه.
* معهد سيد الشهداء.
ويحتوي هذا الموقع أيضاً على (نور الأسبوع)، يتم من خلاله تقديم بعض النصائح من واقع الأمة، وعرض لإحدى المشكلات المعاصرة وكيفية معالجتها.
وهناك مسابقات تنظمها الجمعية، توزع على الفائزين فيها جوائز قيمة.
ويمكن لمتصفحي الانترنت، التواصل مع الجمعية عبر البريد الالكتروني لها والموجود على صفحات الموقع WWW.almaaref.org..