نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: عزيزُ القدْسِ شهيداً

أضرّ قلبَكَ أم في قلبيَ الألمُ؟ أم تبكي عيني وفي العلياءِ تبتسمُ؟
هلْ فاضَ دمعٌ؟ ألا يُبكى شهيدُ فدىً؟ هلْ قطّعَ القلبَ أنَّ الحقَّ مُهتضمُ؟!
لا ليسَ يُبكى بدمعٍ ذلك العلمُ لطالما كنتَ قلبَ الموتِ تقتحمُ
لا ليسَ دَمْعَاً ولكنَّ البُكَاْءَ دَمُ ما عادَ جُرْحَاً وقامَ الجرحُ ينتقمُ
أرادَ نَذْلٌ قِيامَ الحَرْبِ أشْعَلَهْا في القدسِ جُرْحٌ وفي بغدادَ سَاْلَ دَمُ
لا لَنْ يعيشَ علوُجُ الأرضِ بَعْدُ ولا قَهْرٌ وظْلمٌ وذُلٌّ طالما حَكَمُوا
لا لَنْ يكون بثأرٍ قَتْلُ أكبرِهِمْ سنقتُلُ الشَرَّ والأوثانَ كُلَّهُمُ
بل إنَّهُ قَدَرٌ لا لَنْ يموتَ فتىً بَلْ عادَ حَيَّاً وإنَّ حياتهُم عَدَمُ
يا فارساً دَمَّرَ الأعداءَ مقْدّمُهُ وما تَرجَّلَ يوماً بئسَ ما جَرَمُوا
قاْمَ الحسينُ شَهيداً فَوْقَ أرضِهُمُ عَاْدَ العزيزُ شهيدَ الطَفِّ يلتَحمُ
هو العزيز عزيزُ المؤمنين مَضَى كِرْيمَ قَوْمٍ على أسوارِ مَنْ كرُمُوا

فؤاد الموسويّ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع