نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: عزيزُ القدْسِ شهيداً

أضرّ قلبَكَ أم في قلبيَ الألمُ؟ أم تبكي عيني وفي العلياءِ تبتسمُ؟
هلْ فاضَ دمعٌ؟ ألا يُبكى شهيدُ فدىً؟ هلْ قطّعَ القلبَ أنَّ الحقَّ مُهتضمُ؟!
لا ليسَ يُبكى بدمعٍ ذلك العلمُ لطالما كنتَ قلبَ الموتِ تقتحمُ
لا ليسَ دَمْعَاً ولكنَّ البُكَاْءَ دَمُ ما عادَ جُرْحَاً وقامَ الجرحُ ينتقمُ
أرادَ نَذْلٌ قِيامَ الحَرْبِ أشْعَلَهْا في القدسِ جُرْحٌ وفي بغدادَ سَاْلَ دَمُ
لا لَنْ يعيشَ علوُجُ الأرضِ بَعْدُ ولا قَهْرٌ وظْلمٌ وذُلٌّ طالما حَكَمُوا
لا لَنْ يكون بثأرٍ قَتْلُ أكبرِهِمْ سنقتُلُ الشَرَّ والأوثانَ كُلَّهُمُ
بل إنَّهُ قَدَرٌ لا لَنْ يموتَ فتىً بَلْ عادَ حَيَّاً وإنَّ حياتهُم عَدَمُ
يا فارساً دَمَّرَ الأعداءَ مقْدّمُهُ وما تَرجَّلَ يوماً بئسَ ما جَرَمُوا
قاْمَ الحسينُ شَهيداً فَوْقَ أرضِهُمُ عَاْدَ العزيزُ شهيدَ الطَفِّ يلتَحمُ
هو العزيز عزيزُ المؤمنين مَضَى كِرْيمَ قَوْمٍ على أسوارِ مَنْ كرُمُوا

فؤاد الموسويّ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع