نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: استراحَ الحُسامُ ولَمْ يُغمدِ

 

لَكَ اللهُ يا دُرَّةَ المَشْهَدِ
بلى أنْتَ أَيقُوْنةُ المَعْبدِ
 

لَكَ اللهُ يا حُلُمَ الأولياءِ
لَكَ اللهُ يا ثِقَةَ السَّيِّدِ
 

إلى أَيْنَ يا واْرِثَ الأنْبيَاْءِ
إلى أيَنْ يا غَدَنَا الواعِدِ
 

قَرُبْتَ وصِرْتَ إلى كَرْبَلاْءِ
وجِئْتَ الحُسَيْنَ بلا مَوْعِدِ
 

وقَاْلَ العدَوَّ مضى قاسِمٌ
لَقَدْ غَاْبَ نجمٌ ولَمْ يَخْلُدِ!
 

فُقلْتُ خسِئْتَ وتبقى الجَهْولَ
استراَحَ الحُساْمُ ولمْ يُغْمَدِ

قَهْرْتَ العدُوَّ بِعَزْمِ الأُسُوْدِ
فَزَاْلَ وَبَاْدَ ولَمْ يُنْجَدِ

فيا قاهِرَ الكُفرِ والغاصِبِيْنَ
ويا قاتِلَ الباطِلِ الأسْوَدِ


وكُنْتَ لِصُهْيُوْنَ مَوْتاً زؤامَاً
فماتَ وما مِتَّ يا سيِّدي

فإنْ غَاْبَ شَخْصُ رَفيْقِ العَلاْءِ
فَرُوْحٌ لقاسِمَ لَمْ تَبْعِدِ
 
هنالكَ رُوْحٌ مع الأنْبياءِ
وفي الدَارْ سُمِّيت بالأَمجدِ
 

المحامي فؤاد الموسوي

أضيف في: | عدد المشاهدات: