نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: استراحَ الحُسامُ ولَمْ يُغمدِ

 

لَكَ اللهُ يا دُرَّةَ المَشْهَدِ
بلى أنْتَ أَيقُوْنةُ المَعْبدِ
 

لَكَ اللهُ يا حُلُمَ الأولياءِ
لَكَ اللهُ يا ثِقَةَ السَّيِّدِ
 

إلى أَيْنَ يا واْرِثَ الأنْبيَاْءِ
إلى أيَنْ يا غَدَنَا الواعِدِ
 

قَرُبْتَ وصِرْتَ إلى كَرْبَلاْءِ
وجِئْتَ الحُسَيْنَ بلا مَوْعِدِ
 

وقَاْلَ العدَوَّ مضى قاسِمٌ
لَقَدْ غَاْبَ نجمٌ ولَمْ يَخْلُدِ!
 

فُقلْتُ خسِئْتَ وتبقى الجَهْولَ
استراَحَ الحُساْمُ ولمْ يُغْمَدِ

قَهْرْتَ العدُوَّ بِعَزْمِ الأُسُوْدِ
فَزَاْلَ وَبَاْدَ ولَمْ يُنْجَدِ

فيا قاهِرَ الكُفرِ والغاصِبِيْنَ
ويا قاتِلَ الباطِلِ الأسْوَدِ


وكُنْتَ لِصُهْيُوْنَ مَوْتاً زؤامَاً
فماتَ وما مِتَّ يا سيِّدي

فإنْ غَاْبَ شَخْصُ رَفيْقِ العَلاْءِ
فَرُوْحٌ لقاسِمَ لَمْ تَبْعِدِ
 
هنالكَ رُوْحٌ مع الأنْبياءِ
وفي الدَارْ سُمِّيت بالأَمجدِ
 

المحامي فؤاد الموسوي

أضيف في: | عدد المشاهدات: