أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

من هنا وهناك


* إنجليزي يتلو القرآن في فترة الصوم
أثار أسقف للكنيسة الإنجليزية استغراب زملائه حين قرر ترك قراءة الإنجيل في فترة الصوم الكبير والتفرغ إلى تلاوة معاني القرآن الكريم..
فقد قرر الدكتور آلان سميثسون أسقف بلدة جارو في الشمال الشرقي من إنجلترا تلاوة معاني القرآن الكريم يومياً وبإمعان حتى حلول عيد الفصح المسيحي بدلاً من قراءة إنجيل يوحنا الذي يقرأه المسيحيون عادة في فترة الصوم الكبير التي تستمر أربعين يوماً وتنتهي بعيد الفصح.
وينوي الدكتور سميثسون قراءة عشرين صفحة من معاني القرآن الكريم يومياً على أن يختمه مع حلول الجمعة الحزينة السابقة لعيد الفصح. وقال الدكتور سميثسون: "لم يسبق أن قرأت القرآن من قبل، وحين أبدأ مثل هذه الرحلة عليّ أن أبدأها بعقلية مفتوحة.. وحين أنتهي من مهمتي هذه آمل أنني أكون قد عثرت على حقائق وإضاءات روحية عظيمة".
ويأمل الأسقف سميثسون من إقباله على دراسة القرآن الكريم بدلاً من الإنجيل في فترة الصوم المسيحي الكبير أن يجعله "أكثر فهماً وتسامحاً وأكثر إنسانية".
وقال الدكتور سميثسون: إنه يرى فترة الصوم كوقت للتركيز على الأمور التي تسبب الدمار والأذى والاختلاف.. وأضاف "أرى أن علينا مساعدة الكنيسة للانفتاح على آفاق أوسع لا يكون اهتمامنا الوحيد فيها هو قضية المسيحية، بل فهم الأديان الأخرى ليست باعتبارها منافسة لنا، بل كرفقاء في الرحلة نفسها. فالغرب بحاجة إلى التعلم من الإسلام.. إن هناك قيماً مقدسة والتزامات نراها عند المسلمي المخلص لدينه يمكن للعالم الغربي التعلم منها. ولو اتخذ كل المسيحيين فهم المعتقدات والأديان الأخرى بجدية أكثر لأصبحنا جميعاً في وضع أفضل".

* عصر الكلاب والقطط
تناقلت وكالات الأنباء العالمية العام 1996، وبداية العام الجديد 1997 أخباراً، مدهشة وغريبة وعجيبة عن اهتمام الغرب بالحيوانات أكثر من الإنسان.. وبخاصة القطط والكلاب، وهي تحظى باهتمام كبير وشعبية تفوق شعبية الأطفال الجياع في إفريقيا والأطفال المشرّدين في العالم الثالث (أي أن حقوق الحيوانات في الغرب محفوظة، بينما حقوق أطفال آخرين مهضومة. ويا لها من حضارة). وحب الحيوان عندهم وصل إلى مرتبة العشق والاحترام والتقدير.
من جملة تلك الأخبار نسوق بعضها وباختصار:
* في بريطانيا لقي مهندس وزوجته مصرعهما عند محاولة إنقاذ كلبتهما المدللة التي سقطت في بحيرة مجمدة. وبسبب الكلبة كاد مواطن ثالث يفقد حياته.
* في أستراليا تم التخلص من 150 مليون أرنب، في حين أن ملايين الكلاب تحظى بالاهتمام الكافي.
* ألماني أوصى بشقته لكلبه المدلل من نوع (البودل). والغريب أن عقد الإيجار ينص على أنه لا يجوز تملك الشقة أو تأجيرها إلا بعد موت الكلب. عالم غريب، عالم مجنون.
* القططة التي في نعيم، تعيش في أوروبا. فقد وصلت إلى بانكوك على متن طائرة هيلكوبتر القطة(بلوي) بينما وصل السيد القط (فيت) عريس (بلوي) بسيارة رولز رويس وسط دق الطبول وقرع الأجراس.. وبلغت تكاليف العرس 120 ألف دولار.
* امرأة تزوجت من كلب بعد تطليقها من زوجها بسبب الخلافات؛ فهي ترى أن الكلب أوفى من الزوج.
* كلب ورث عن صاحبه مزرعة ثمنها 3 ملايين دولار.
* في عيد الأضحى المبارك الماضي قامت الممثلة بريجيت باردو التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بصداقتها للكلاب، وانضمت إلى رموز حملة التحريض على العرب والمسلمين. والسبب هو الخراف التي يذبحها المسلمون أضحيات في عيد الأضحى وهاجمت وما زالت تهاجم بعنف العرب والمسلمين. واصفة عمليات ذبح الأضاحي بأنها نوع من الرعب والقسوة على الخراف. فكيف لهذه المخلوقة أن تدّعي الرأفة بالحيوان. وتنسى قتل واغتصاب الإنسان المسلم وقتل الأبرياء في جنوبي لبنان وفلسطين؟
أين ضمير العالم المتحضر؟ فالحيوان في الغرب يُحمى ويُحب ويحترم ويعالج أكثر من الإنسان في الشرق. ولو كانت الحيوانات تعي ما يقول هؤلاء الذين يدّعون الحضارة والديمقراطية والحرمة والحرية للإنسان. لقامت بأضخم التظاهرات معلنة استنكارها لهذا الزيف والنفاق. ولو عرفت هذه الحيوانات ما يجري للإنسان في الشرق لهاجرت وعادت إلى الغابات حيث الطبيعة.. وتركت رفاهية الزيف والنفاق والغش.

* البوسنة: 6 ملايين لغم
أكد المركز البوسني لإزالة الألغام أن المعتدين الصرب خلّفوا ما لا يقل عن ستة ملايين لغم في البوسنة، وقال المركز، أن المشكلة لا تكمن فقط في الكمية الكبيرة من هذه الألغام بل بطريقة زراعتها العشوائية، حيث كان يتم زرعها بدون خرائط طوال السنوات الخمس الماضية، وهو الأمر الذي أدى إلى صعوبة تحديدها وخصوصاً بعد نمو الأعشاب التي غطت هذه الألغام وباتت تهدد حياة البوسنيين.

* إيران تحض الدول العربية على مقاطعة البضائع الأميركية
حضت طهران الدول الإسلامية على مقاطعة البضائع الأميركية مشيرة إلى أنها ستكون طريقة فعّالة للضغط على واشنطن للتخلي عن مساندتها "لإسرائيل".
وذكرت إذاعة إيران "الطريقة المثلى وهي عملية وممكنة تتمثل في فرض الدول الإسلامية وشعوب أخرى في العالم حظراً اقتصادياً على النظام الصهيوني ومقاطعة بضائع الولايات المتحدة لأنها تساند هذا النظام". وأضافت "اللجوء إلى هذه الطريقة سيضغط على هذه الدولة (الولايات المتحدة) لتخفيف مساندتها لتل أبيب إذ أنها تنطوي على احتمال تعرض موقف أميركا الاقتصادي في العالم للخطر".
وكانت الإذاعة تعلق على جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت بناءً على طلب الدول العربية بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" لإيقاف قرار في مجلس الأمن يطالب "إسرائيل" بالتخلي عن خطط بناء مستوطنة يهودية جديدة في القدس العربية الشرقية.

* بلغاريا: حملة عنيفة ضد الحجاب
أصدرت وزارة التربية البلغارية قراراً يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب، ودعت الوزارة في بيان أصدرته، النساء المسلمات إلى ارتداء "الزي البلغاري" والتخلي كلياً عن "الزي التركي" ويتذرع البلغار الملحدون بقولهم "أن ارتداء الحجاب ليس من عادات بلغاريا بل هو من مخلفات الاحتلال التركي لهذا البلد".
والمعروف أن حملات التذويب القسري للمسلمين البلغار، كانت بدأت خلال فترة العهد الشيوعي السابق، إذ أصدر الشيوعيون آنذاك قرارات صارمة ألزمت المسلمين بتغيير أسمائهم واختيار أسماء بلغارية، وكانت السلطات الشيوعية تلاحق المسلمين الذين لا يتخلون عن أسمائهم وتزجهم في السجون فترات طويلة، وتمنعهم من القيام بأي أعمال لتحصيل قوتهم اليومي، وفي حالة الرفض كان العقاب يصل في أحيان كثيرة إلى أحكام الإعدام، وفي محاولات مستمر لاستئصال المسلمين من بلغاريا، كانت السلطات البلغارية تلجأ إلى هدم المساجد ودُوْر العبادة وتحويلها إلى صالات رقص ومقرات حكومية، وقد استشهد عشرات ألوف المسلمين نتيجة تمسكهم بدينهم الحنيف.

والمفارقة في القرار الأخير الذي أعاد تأكيد منع ارتداء الزي الإسلامي والتذرع بأنه تركي، أن السلطات العلمانية التركية، تمنع هي الأخرى الطالبات والموظفات في الإدارات الرسمية من ارتداء الحجاب لأنه إسلامي، وعلى العموم فإن إجراء السلطات البلغارية هذا ينم عن عدة عوامل، في مقدَّمها الموقف الإلحادي من الدين، فضلاً عن أسباب طائفية تقف وراء مثل هذه الإجراءات.
كرة القدم أفيون الشعوب؟
انتقد أسقف نابولي الكاردينال ميشال جيوردانو بشدة رياضة كرة القدم معتبراً أنها "أفيون الشعوب" الذي يبعد أنصاره عن الكنيسة.
وأكد الكاردينال جيوردانو في خطاب ألقاه أمام المركز الرياضي الإيطالي في نابولي "أن كرة القدم تحتكر يوم الأحد أنصارها وتبعدهم عن الكنيسة". وأضاف "علينا أن نعمل على ألا تكون كرة القدم أفيون الشعوب الذي يحوّل أنظار الناس عن المشكلات الحقيقية".

وترى الأوساط الرياضية في إيطاليا أن تصريحات الكاردينال جيوردانو لن يكون لها أي أثر في بلد استقبلت ملاعبه 9 ملايين متفرج الموسم الماضي وتضاعف صحفه الرياضية عدد نسخها كل أسبوع.
ورد مدرب فريق نابولي جيجي سيموني "إذا أراد اللاعبون أن يصلّوا فلديهم الوقت الكافي لذلك. أنهم يتوجهون إلى ربهم أيام الاثنين والخميس والجمعة".
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي لوتشيانو نيتزولا أن "كرة القدم رياضة، بل هي رياضة مهمة ليس أكثر.. هي مجرد تسلية وليست أفيوناً".


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع