نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

لماذا يمرُّ الوقت أحياناً ببطء؟

حوراء مرعي عجمي

 



قام باحثون برتغاليّون بدراسة الأسس العصبيّة الحيويّة للتصوّر الشخصيّ عن سرعة مرور الزمن أو بطئه، ونشرت هذه الدراسة في مجلة "ساينس العلميّة".

إذ يوجد لدى كلّ إنسان شعور داخليّ بعدد الساعات والدقائق، بل وحتّى الثواني المنقضية، إلّا أنّ هذا الشعور يختلف من شخص لآخر، إذ يعتمد على الحالة النفسيّة للإنسان. فمثلاً الوقت أبطأ من مشي السلحفاة إذا كان الشخص يشعر بالملل أو الحزن.

ووجد جوزيف باتون وزملاؤه من مركز أبحاث "لشبونة" أنّ التصوّر الشخصيّ للوقت يعتمد على نشاط الخلايا العصبيّة التي تنتج الناقل العصبيّ (الدوبامين)، العنصر الكيميائيّ الأكثر تأثيراً على الإحساس بالسعادة؛ إذ يؤثّر على مجموعة من الخلايا العصبية توجد في وسط الدماغ، وتسمّى المادة السوداء، وهي العنصر الرئيس في عمليّة معالجة الزمن.

فكلّما زاد إنتاج الدوبامين في خلايا المادة السوداء تزايدت الإشارات التي يرسلها الدوبامين، ويؤدّي ذلك إلى قلة الفواصل الزمنية بين إشارات الأعصاب، ما يفسّر إحساسنا بمرور الوقت بسرعة.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع