الشّهيد ربيع حبيب عطوي
يا مجدها تلك المقاومة التي أبطالها زأروا زئير مجلجلِ
ملأت شغاف قلوبنا بتفاخر و تعاطُفٍ بعطائها المتسلسل
منها مواجهة غداة نرقب لما بدا صيد لذيذ المأكل
و هنا نصبنا راية في قمةٍ من بعد زحفٍ هائل وتسلل
و هنا للحد قد فتحنا قبره فغدا يُرى كالخائف المتوجل
و لكم مضينا في هجومٍ واسعٍ بنداء (زهرائنا) أو (يا علي)
هذي مقاومتي وهذا خطها خط الأئمة و النبي المرسل
فهي الملاك الحارس السهران في أرض البطولة و الجهاد الأمثل
عبواتها وشحناتها قد فُجرت حمماً بكل مجوقل و مؤلل
فاسأل ثرى شيحين عن شحناتها قد مزّقت أجسادهم عنها سَلِ
رابين قد قال غلب أسفاً حزب المهيمن غالب لم يُقتل